هنأ رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير المقاومة وعلى رأسها السيد حسن نصرالله في الذكرى الثانية عشرة لانتصار تموز، واعتبر أن “الهدف من عدوان تموز كان تدمير لبنان وسحق المقاومة، تمهيدا لتحقيق حلم العدو الصهيوني بالإستحواذ على ارضنا ونفطنا ومياهنا وغازنا والسيطرة على ارادتنا الحرة وتهشيم كرامتنا الوطنية”.
وسأل “لماذا التأخير في تشكيل الحكومة؟ هل بسبب المحاصصة وتقاسم الحقائب الوزارية؟ أم بإيعاز إقليمي ودولي؟ وهل يجوز التلكؤ في هكذا قضية مصيرية في حين أن البلد على حافة الانهيار الاقتصادي؟ ولماذا تأجيل تلزيم بلوكات الغاز سنة بعد سنة؟ هل لأن هناك دولا خليجية تريد استمرار الهيمنة على البلد ولا تريد للبنان ان يتحول الى دولة غازية ونفطية، قادرة على سداد ديونها وتكون بالتالي مستقلة اقتصاديا و سياسيا؟”.
وحيا الخير القيادة السورية والجيش والشعب على تحرير مدينة درعا ومحافظتها، آملا “عودة الامن والامان والاستقرار الى كامل الأرض السورية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام