اوقعت الطائرات الورقية الحارقة كنوع جديد من المقاومة الشعبية الفلسطينية، خسائر كبيرة في جانب العدو في المستوطنات المحيطة بغزة، واثبتت فاعلية تجلت في ارتباك الاحتلال في مواجهتها.
ووثقت إحصائية إسرائيلية اندلاع أكثر من ألف حريق بمناطق غلاف غزة منذ انطلاق مسيرات العودة في نهاية مارس الماضي، ملتهمة نحو 30 ألف دونم من الحقول الزراعية نتيجة إطلاق وسائل حارقة من قطاع غزة، في حين قدرت الأضرار المادية بعشرات ملايين الشواقل.
وزعمت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن إصلاح آثار الحرائق سيستغرق عشرات السنين، حيث التهمت الحرائق 9 آلاف دونم من المحميات الطبيعية التابعة للصندوق القومي الإسرائيلي، بالإضافة لاحتراق 14 ألف دونم تابعة لسلطة الطبيعة والحدائق.
كما التهمت الحرائق 5 آلاف دونم في المحمية الطبيعية “وادي باشور”، و4 آلاف دونم في أحراش بئيري، وحرش كيسوفيم بأكثر من 5 آلاف دونم. أما محمية “غفرعام” فقد التهمت النيران حوالي ألفي دونم، بالإضافة لاحتراق 330 دونما في المحمية الطبيعية “كرمياه”، و200 دونم في المحمية الطبيعية “نير عام”.
ويبدو ان اثار هذا الابداع الجديد في المقاومة فعل فعله لدى الاحتلال ما دفعه الى توجيه تهديدات كبيرة سعيا في وقفه. وذكرت صحيفة هارتس العبرية مساء امس بأن “إسرائيل” نقلت رسالة تهديد لحركة حماس عبر طرف ثالث، مفادها أن استمرار إطلاق الطائرات الورقية من قطاع غزة سيؤدي لشن عملية عسكرية.
المصدر: فلسطين اليوم