كشفت دراسات متعددة، أن قضاء وقت طويل في ممارسة ألعاب الفيديو لما يفوق الـ 9 ساعات أسبوعيا، يمكن أن يكون له آثار ضارة على الأطفال. وأكدت أنه يمكن إيجاد علاقة بين المدة التي يقضيها الطفل في ممارسة الألعاب، والمشكلات السلوكية لديه، وصراعه مع نظرائه وتقليل مهاراته الاجتماعية.
ووجدت دراسات أخرى، أن 94 بالمئة من الآباء والأمهات يبدون قلقًا بشأن المخاطر التى يتعرض لها أطفالهم أثناء اللعب، ولكن ما يقرب من نصفهم يرون أطفالهم يلعبون ألعابًا غير مناسبة لسنهم.
ولا تزال الدول غير قادرة على اتخاذ إجراءات كافية لمنع تلك الألعاب، وسط انتشار مواقع القرصنة التي تمكنك من تحميلها في حال تم حظر مواقعها الرسمية.
وأجرى الدراسة الباحث خيسوس بوجول من مستشفى ديل مار في برشلونة وزملاؤه وشملت 2442 طفلا تتراوح أعمارهم بين 7 و11 عاما، وكشفت أنه يمكن إيجاد علاقة بين المدة التي يقضيها الطفل في ممارسة الألعاب والمشكلات السلوكية لديه، وصراعه مع نظرائه وتقليل مهاراته الاجتماعية.
في الوقت نفسه، كشفت الدراسة أن ممارسة ألعاب الفيديو لمدة ساعة أو ساعتين فقط أسبوعيا ترتبط بتحسن المهارات الحركية وبعض القدرات الإدراكية لدى الأطفال. إلا أن ألعاب اليوم، ونتيجة للطفرة المعلوماتية احتلت حياة الأطفال والمراهقين، فبات مألوفاً مشهد الطفل الذي يجلس أمام الألعاب الإلكترونية وحيداً لساعات طويلة، وهذا يستدعي إشرافاً واعياً وفهماً عميقاً لهذه الظاهرة وأبعادها.
كما أوضح بحث نشر بجامعة قالمة الجزائرية أن الألعاب قد تشكل خطرا على شخصية الأطفال وسلوكهم، خاصة في وجود تناقض كبير بين ما ينشؤون عليه وما تحمله هذه الالعاب من واقع متناقض مع قيمهم.
وحذرت تقارير صحفية متعددة من الألعاب الإلكترونية، حيث شددت على خطورة 5 ألعاب، وهي: الحوت الأزرق، ولعبة مريم، ولعبة البوكيمون جو، ولعبة جنيّة النار، ولعبة تحدّي شارلي.
ولا تزال الدول غير قادرة على اتخاذ إجراءات كافية لمنع تلك الألعاب، وسط انتشار مواقع القرصنة التي تمكنك من تحميل تلك الألعاب حال تم حظر مواقعها الرسمية.
المصدر: اخبار الان