أحيا الحزب “السوري القومي الاجتماعي” واهالي بلدة الدوير الجنوبية، ذكرى مرور اسبوع على وفاة وزير الدولة لشؤون مجلس النواب في حكومة تصريف الاعمال علي قانصو، بمهرجان خطابي حاشد أقيم في النادي الحسيني في الدوير وحضره وزيرا المالية في حكومة تصريف الاعمال علي حسن خليل والبيئة طارق الخطيب ممثلا رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل، رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، رئيس المجلس الاعلى في القومي النائب اسعد حردان، وحشد كبير من الشخصيات والفاعليات السياسية والامنية والدبلوماسية ورؤساء بلديات ومخاتير ومحازبين ومواطنين.
وألقيت بالمناسبة العديد من الكلمات من بينها للوزير علي حسن خليل الذي أكد “الحفاظ على الثوابت التي آمن بها الفقيد وأولها فلسطين التي يجب ان تبقى قبلتنا وملتقى قيمنا”، وتابع “نؤمنر بالنصر وان فلسطين ستعود ويجب ان تعود”، ولفت الى ان “سوريا البطلة اليوم تعود وتستعيد قوتها وموقعها وهي ستكون المحور الاساس في ضرب مشروع صفقة القرن الذي يخطط له لاسقاط قضية المنطقة ليس فقط في فلسطين بل على مستوى الامة كل الامة”.
من جهته، تحدث النائب محمد رعد باسم حزب الله “نجحنا معا في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وحروبه العدوانية وأسقطنا معا غزوة الارهاب التكفيري في لبنان وسوريا”، وتابع “كنا مع إخوتنا في حركة أمل وبقية الاعزاء في الاحزاب الوطنية اللبنانية نشكل مرتكز الصمود والمقاومة ورأس الجسر المتحرك والجاذب لمزيد من التفاهمات والتحالفات من أجل تطوير الحياة السياسية في البلاد واعتماد المواطنة كمحور لاهتمام الدولة ومؤسساتها دون تمييز بين أبناء الطوائف والمذاهب والمناطق”.
وامل رعد أن “ترى الحكومة الجديدة النور وقد تم اعتماد معايير واحدة ومحددة لتجد القوى السياسية بغالبيتها الواسعة تمثيلا وحضورا ومشاركة لها في حمل أعباء مسؤولية إدارة شؤون البلاد والعباد ومعالجة ملفات قديمة ومستجدة في الكهرباء والاتصالات والنفايات والمقالع والكسارات والركود الاقتصادي والعجز المتنامي وملف النازحين وإصلاح الادارة ومكافحة الفساد وغير ذلك من الملفات”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام