زار أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان يرافقه وفداً من الأخوة أعضاء الهيئة رئيس مؤسسات المعهد العربي التربوية والنائب السابق الدكتور حسين يتيم .
ورحّب يتيم بالعميد مصطفى حمدان والوفد المرافق له ، واصفاً المرابطون بالحركة اللبنانية العربية ، مشيداً بالعميد حمدان ابن العائلة العروبية وابن الجيش اللبناني الذي اتخذ نهجاً وطنياً عربياً منذ تولي العماد اميل لحود قيادة الجيش اللبناني ثم رئاسة الجمهورية اللبنانية .
وأضاف الدكتور يتيم ان “مؤسسات المعهد العربي التربوية هي اول مؤسسة تربوية محلية تستحق لقب عرين العروبة في لبنان وذلك انطلاقاً من قناعة القيّمين عليها “، معرباً عن فخره باستقبال كل من “يؤمن بلبنان وطناً نهائياً لجميع أبنائه كما قال الامام موسى الصدر” ، مؤكداً على وجوب ان “تنطلق قيم الحرية والعروبة والعدالة وقيم الديمقراطية في وطننا”.
بدوره ، أشار العميد حمدان الى ان المعهد العربي منذ عام 1958 وحتى يومنا هذا حافظ على الإرث الوطني والقومي والبيروتي وكان له اليد البيضاء التي ساعدت جميع أهلنا في بيروت ، مشيداً بدور الدكتور حسين يتيم الذي نعتبره المعلم الاول لكل منظومة القيم الاخلاقية والوطنية واللبنانية لاسيما وأنه كان دائماً في طليعة الساعين الى لمّ شمل جميع أبناء وطننا وخاصة اهلنا في بيروت والدليل على ذلك الخدمات التي قدمها لمدينتنا حين كان نائباً عنها ، مضيفاً ان امثال الدكتور يتيم هم ثروة للواقع اللبناني والبيروتي ويجب على الجيل الجديد أن يتعلّم منهم الأخلاق الحميدة وروحية النفس القومي العربي اللبناني كي نستطيع أن نستمر .
وحذّر العميد حمدان من “خطورة المرحلة في ظلّ الحملة الإرهابية الهادفة الى تفتيت أمتنا العربية الى دويلات وجمهوريات موز مذهبية وطائفية من أجل إعلاء شأن الكيان اليهودي التلمودي” ، مؤكداً ان “الواقع الارهابي المتفّشي في كافة انحاء امتنا العربية لا يمكن مواجهته الا من خلال معركة الوعي بغية تحصين شبابنا في مواجهة الفكر الارهابي الذي يتم نشره تحت شعارات مذهبية وطائفية”.
وأكد العميد حمدان ان “نضالنا هو من أجل تحرير كل فلسطين والقدس الشريف لأن فلسطين هي قبلتنا ووجهتنا” ، متوجهاً بالسلام والرحمة على روح الأخضر العربي الذي خرج من المعهد العربي لينفذ عمليته على أرض فلسطين ،والتي كانت حافزاً للكثير من العمل النضالي من أجل مسيرتنا في سبيل تحرير فلسطين.
ودعا العميد حمدان كل المسؤولين والقوى الوطنية ان “تمارس حقاً وطنيتها عبر حماية المعهد العربي ودعمه لضمان استمراريته في أداء رسالته التربوية لكسر كل الغيتوات العقلية التي يحاول البعض زرعها في عقول شبابنا ، لأنه من المعيب علينا جميعاً وعلى القوى السياسية والتربوية اللبنانية التخلي عن هذه القلعة العروبية والوطنية اللبنانية”.
المصدر: موقع المنار