قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله “إن مدينة القدس غير القابلة للمساومة أو المقايضة، ولن نقبل بتحويل حقوقنا الوطنية إلى حقوق إنسانية أو مالية، فهي حقوق سياسية وتاريخية وقانونية راسخة وغير قابلة للتصرف”.
جاء ذلك خلال كلمته ممثلا عن الرئيس محمود عباس في المؤتمر السنوي الستين لاتحاد ابناء رام الله “تدركون القيود الاحتلالية التي حاصرت العمل المؤسسي والتنموي هنا في فلسطين. ورغم ذلك، وحتى في ظل استمرار الانقسام المأساوي، وتراجع المساعدات الخارجية بحوالي 70%، فقد تمكنا من تكريس الأمن والاستقرار وبسط القانون والنظام العام، لأننا ندرك تماما أنه المربع الأول لتحقيق أية إنجازات. فنحن ننظر إلى استدامة الأمن والأمان، على أنها البيئة المحفزة لتنامي وإنجاح العمل الحكومي وضخ الاستثمارات”.
وأوضح رئيس الوزراء الفلسطيني “لقد تقدمنا في نوعية ونطاق عملنا الحكومي، وعملنا على تحسين بيئة الاستثمار، ونتاج هذه السياسات أن أحرزت فلسطين أعلى تقدم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تقرير “ممارسة أنشطة الأعمال 2018″ الصادر عن البنك الدولي، حيث أجرينا تعديلات جوهرية على قانون تشجيع الاستثمار، وقدمنا حوافز خاصة للمشاريع العاملة في قطاع الطاقة المتجددة، والمشاريع في المدن والمناطق الصناعية. واستحدثنا القوانين المنظمة للحياة الاقتصادية”.
وأضاف “إننا ندعوكم، وندعو جميع أبناء جالياتنا، إلى تشجيع وتعزيز الاستثمار في فلسطين والتوسع في العمل التنموي فيها، والذي يشكل رافعة أساسية للتشغيل ومحاربة الفقر والبطالة ودعم الصمود الفلسطيني”.
المصدر: فلسطين اليوم