اعتبر عضو هيئة الرئاسة لحركة “امل” خليل حمدان “ان الظروف التي تمر بها المنطقة تحت تأثير ما يسمى بصفقة القرن ليست عادية، إنما هناك من يحيك تفاصيل تصفية القضية الفلسطينية بشكل تفصيلي، ولذلك فإن كل من يؤمن بتحرير المقدسات مستهدف من الدول الى الحركات والأحزاب الى الهيئات والمنظمات حتى الشعراء والادباء الذين يؤمنون بتحرير فلسطين او بفكر المقاومة”.
كلام حمدان جاء في بلدة جبشيت (قضاء النبطية)، بمناسبة الذكرى السنوية لأحد مجاهدي الحركة جمال فحص وذكرى اسبوع والده.
وأضاف: “ان هذه التحديات تفرض قيام جبهة حقيقية ترفض الاذعان والاستسلام مقابل الاهمال العربي والتآمر الدولي الذي يأتي الارهاب التكفيري احد أدواته خدمة للعدو الصهيوني مؤسس الارهاب في المنطقة”.
وأكد “هناك محاولة حصار الجمهورية الاسلامية الايرانية ضمن المخطط الرامي لتشكيل ضغوط كبيرة على كل دول الممانعة التي تؤمن بتحرير المقدسات وتدعم المقاومة، ومن هنا نفهم الحرب العالمية على سوريا وكذلك الضغوط التي تمارس على العراق واليمن ولبنان. امام هذه التحديات، المطلوب تأمين مقومات الصمود. وتفاديا لضياع الموقف الرسمي اللبناني لا بد من الإسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية المعبرة عن نتائج الانتخابات النيابية الاخيرة. ومن هنا نعتبر ان المقاومة حاجة وضرورة، كما ان الرهان على دور الجيش اللبناني ووحدة الشعب اللبناني ضمن العقيدة القتالية والمواجهة السياسية لا سيما وان لبنان كل لبنان يفتخر بعقيدة الجيش اللبناني القتالية سواء على صعيد مواجهة الارهاب التكفيري او مواجهة العدو الصهيوني”.