قضت محكمة فرنسية في باريس ليل الأربعاء بوضع رهن التحقيق عشرة أشخاص ينتمون لمجموعة من اليمين المتطرف كانت تحضر لتنفيذ اعتداءات إرهابية على المسلمين في فرنسا. وبعد مضي أربعة أيام على اعتقالهم وجهت المحكمة إلى الأشخاص العشرة تهمة الانتماء لمجموعة إرهابية حيث عثرت الشرطة عند مداهمتها لمنازلهم على 36 قطعة سلاح بالإضافة لقنابل يدوية الصنع وذخيرة ومواد يتم استخدامها لتصنيع المتفجرات. هذا وقد تم اعتقال الأشخاص العشرة ليل السبت الماضي في عدة أماكن في فرنسا بعد أن علمت الإدارة العامة للأمن الداخلي بمخططاتهم.
وينتمي المعتقلون إلى مجموعة تطلق على نفسها اسم “تشكل القوات العملية” وهي تدعي محاربتها لخطر الإسلام المتطرف حيث يدعو المنتمون إليها إلى استهداف أئمة المساجد “المتطرفين” والأشخاص الذين “يشكلون خطرا على المجتمع الفرنسي”. وتجدر الإشارة بأن قائد المجموعة هو شرطي متقاعد وهو أمر يثير مخاوف السلطات حيث تعمد المجموعة الى جذب أفراد الشرطة للاستفادة من خبراتهم في استخدام السلاح والاستحواذ عليه.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية
