التقى وفد كبير من محافظة حمص عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب إيهاب حمادة، في مكتب نواب حزب الله في الهرمل، في إطار استكمال جهود المصالحة بين عشيرة آل جعفر وآل الجمل.
وضم الوفد رئيس اتحاد غرف السياحة محمد خضور، مدير الأوقاف الشيخ عصام المصري، مفتي حمص الشيخ زهير الأتاسي، الشيخ نواف الملحم ووجهاء العشيرة، إضافة إلى رجال دين مسلمين ومسيحيين، ممثلين عن عشيرة آل جعفر وفاعليات سورية ولبنانية.
حمادة
وأكد حمادة على “العلاقات القوية بين الشعبين اللبناني والسوري رغم كل الظروف”، وخاطب الوفد قائلا: “قدومكم خير، وحين تدخلون في هذا المسعى حتما سوف نصل إلى نتيجة. نأمل ديمومة هذا الموضوع، حتى نصل إلى الخواتيم المباركة لنئد كل آثار الفتنة، ولنعود يدا واحدة، وجسدا واحدا كما كنا ونواجه كل فتن ومؤامرات الخارج”.
الخضر
بدوره، قال الخضر: “قدمنا جميعا من أجل أن نكون خلفكم لكي نلأم هذا الجرح”.
الملحم
من جهته، قال الملحم: “نسأل الله دائما أن يجمعنا بالحب والتآخي، ونبذ كل فرقة وعصبية، ولن تزيدنا في قيادة حزب الله إلا وحدة وصلابة وارتباطا وتعاليا على كل المآسي”.
المصري
وقال المصري: “نأمل أن يستكمل الصلح، وتحقن الدماء، ويبقى جسدنا واحدا، حتى نفخر به جميعا”.
خزعل
وكانت كلمة للأب زهري خزعل أكد فيها على “الوحدة والتلاحم بين الشعبين اللبناني والسوري”.