استقبل عضو المجلس السياسي في حزب الله النائب السابق حسن حب الله وفدا قياديا من حركة “فتح – الانتفاضة” برئاسة أمين سر الحركة في إقليم لبنان رفيق رميض يرافقه وفد من الحركة، حيث جرى البحث في آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية والعربية والحرب على سوريا.
واستنكر المجتمعون بحسب بيان، “جولة المبعوث الأميركي للمنطقة والتي تهدف إلى تسويق “صفقة القرن” على حساب القضية الفلسطينية بالتعاون مع بعض المطبعين مع العدو الصهيوني”، وأشادوا “بأصالة الشعب الفلسطيني المنتفض على حدود غزة بلحمه الحي وجسده العاري عبر مسيرات العودة الكبرى التي تؤكد ان القدس عاصمة أبدية لفلسطين من بحرها إلى نهرها”.
ورأى الطرفان أن “استهداف الاونروا في نتائج مؤتمر نيويورك ليس مخيبا للآمال فحسب بل هو تآمر على الشعب الفلسطيني بغية إذلاله وتركيعه، وهو بالوقت نفسه تعرية للمجتمع الدولي لتواطئه وتآمره على حقوق الشعب الفلسطيني”، وأشادا “بالموقف الذي اتخذته قيادة الجيش اللبناني والقوى الأمنية بإزالة البوابات الالكترونية عن مداخل مخيم عين الحلوة”، مؤكدين “بأنها خطوة بالاتجاه الصحيح تجاه أهلنا في المخيم”.
واشاد أبو هاني رفيق المتحدث باسم الوفد “بانتصارات الجيش السوري على الحدود الجنوبية مع الجولان المحتل”، معتبرا أنها “انتصارات على طريق فلسطين”، مؤكدا دعمه “لخيار المقاومة والوحدة الوطنية ودعم انتفاضة القدس لإنهاء الاحتلال والاستيطان وإقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين”.
من جهته، أكد حب الله أن “القضية الفلسطينية هي الأساس في الصراع القائم، وضياعها ضياع الأمة”، داعيا إلى “بذل كل الجهود لتوحيد الصف وتعزيز دور المصالحة لما لها من دور ايجابي في الداخل الفلسطيني”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام