أبرز التطورات على الساحة الدولية:
* القنيطرة وريفها:
ـ استهدف الجيش السوري تحركات الإرهابيين على طريق بلدتي مسحرة _نبع الصخر بريف القنيطرة الشرقي، وأوقع في صفوفهم عدداً من القتلى والجرحى.
ـ استشهد مدني وأصيب 6 بقذائف أطلقها ارهابيون على بلدة جبا بريف القنيطرة.
ـ أُصيب مسلَّحان من “الجيش الحر” بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون على الطريق الواصل بين بلدتي نبع الصخر ومسحرة بريف القنيطرة.
وانفجرت عبوة ناسفة اخرى بسيارة تابعة لـ “الجيش الحر” زرعها مجهولون على نفس الطريق.
* السويداء وريفها:
ـ استهدفت التنظيمات الارهابية بالقذائف قرية حران في ريف السويداء الغربي.
* دير الزور وريفها:
ـ شنّت “قسد” حملة اعتقالات لمسلَّحين سابقين بتنظيم داعش في بلدة الكشكية في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، لأسبابٍ مجهولة.
* الحسكة وريفها:
ـ اعتقلت “قسد” 3 شُبان في مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، بتهمة التعامل مع داعش.
* حلب وريفها:
ـ أجبرت “قسد” أصحاب المحلات في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، على اغلاق محلاتهم، والخروج في تظاهرة نظمتها ضد الجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه.
وفي السياق، استقدمت “قسد” حافلات تقل مدنيين من مدينة عين العرب في ريف حلب الشمالي الشرقي، باتجاه مدينة جرابلس في الريف ذاته، للخروج في التظاهرة التي نظمتها ضد الجيش التركي، وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه في المدينة، بعد امتناع اهالي جرابلس من الخروج في التظاهرة.
ـ فككت “الشرطة الحرة” التابعة لـ “الجيش الحر” دراجة نارية مفخخة في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، وألقت القبض على الشخص الذي قام بركنها أمام “المجلس المحلي” في المدينة.
* إدلب وريفها:
ـ عُثر على جثة امرأة مجهولة الهوية، على أطراف مدينة حارم في ريف إدلب الشمالي.
ـ انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون بمدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي.
* المشهد المحلي:
ـ قالت تنسيقيات المسلحين إنَّ ظاهرة الخطف والاغتيالات في مدينة ادلب وريفها الخاضعة لسيطرة المجموعات المسلّحة ليست جديدة إلا أنها تتصاعد من فترة لأُخرى ومع تحقيق الجيش السوري الانتصارات تعود الخلافات والاتهامات بين المجموعات المسلّحة ويبدأ سيناريو التصفيات بينهم.
ونقلت التنسيقيات، عمّا وصفتهم بـِ”المصادر الأمنية” قولهم إنّ الهجمات والتصفيات بشكل أساسي متورطة فيها خلايا تابعة لداعش التي نشطت مؤخراً في الشمال السوري، إضافةً إلى بقايا “جيش الشام” الذي كان يضم “لواء داوود ولواء سيوف الحق” الذين قدموا إلى إدلب برفقة مسؤولهم المدعو “راشد طكو”.
أما بالنسبة للخطف اتهمت “المصادر تكتلات من “هيئة تحرير الشام” المتمركزة في قرى بأرياف مدينة إدلب، انشقت عن “الهيئة” بسبب “عدم رضاها عن نهجها” بحسب قولهم، حيث لم تعد تحصل على تمويل من مسؤولي “الهيئة” وتسعى لتأمين أموال عن طريق عمليات الخطف.
وأكد ناشطون أنّ حوادث الخطف و”التشليح” والسرقة والتصفيات الحاصلة، انعكست على حركة السكان في غالبية المناطق حيث باتت مقيدة بشكل كبير وخاصة في الليل بسبب الرعب الداخلي في نفوسهم.
ـ أعلنت “قوات الحسم _الجيش الحر”، عن “النفير العام” في صفوفها، بمنطقة اللجاة في ريف درعا الشمالي الشرقي، لصد تقدم الجيش السوري في المنطقة.
ـ أعلن كل من “كتيبة المرابطين، كتيبة أبي علي اليمني، كتيبة أبي هلال زيتان وجيش أسامة” بقيادة المدعو “أبو زيد الجنوبي” في ريف حلب الجنوبي عن انضمامهم إلى فصيل “جبهة أنصار الدين”.
ـ أحصى “المرصد السوري المعارض”، مقتل 382 شخصاً بينهم 71 طفلاً و34 امرأة وإصابة المئات، في مناطق متفرقة على الحدود السورية _ التركية، بنيران حرس الحدود التركي، أثناء محاولتهم عبور الحدود، خلال السنوات الماضية.
* المشهد الدولي:
ـ قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إنَّ الوجود غير الشرعي للقوات الأجنبية على الأراضي السورية يعرقل عملية التسوية السياسية للأزمة، ويسمح للمسلحين بالأمل في الانتقام، وشددت على أهمية التحرك الحاسم في هذه الظروف “في اتجاه التسوية السياسية في سوريا على أساس القرار الدولي رقم 2254 ونتائج مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي، التي تقضي بالحفاظ على سيادة واستقلال سوريا ووحدة أراضيها”.
وأضافت أنَّ الحكومة السورية تولي اهتماماً خاصاً بترميم المشافي وعودة الكهرباء وخطوط السكك الحديدية وتوفير الخدمات إلى كل المناطق، وذكرت أنه تم تقديم عشرات الملايين من الدولارات إلى إرهابيي (الخوذ البيضاء) بدلا من المساهمة في إعادة إعمار سورية.
وأضافت أن هناك تحضيرات لاستفزازات كيميائية جديدة في سوريا وسيتهمون دمشق، ونتوقع حشو إعلامي جديد حول استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل السلطات السورية ضد المدنيين.
كما أفادت زاخاروفا بأنه تم استهداف القوات السورية والقوات الرديفة لها ليلة 18 حزيران الجاري جنوب شرق البوكمال في محافظة دير الزور، الأمر الذي أسفر عن مقتل عشرات العسكريين. وأضافت أن الولايات المتحدة تنفي تورطها في هذا القصف.
ـ صرح المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أحمد أوزومجو، بأن التقرير بشأن الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في مدينة دوما السورية قد يتم نشره الأسبوع المقبل.
ورد أوزومجو، على انتقادات وزارة الخارجية الروسية بشأن أساليب تجميع العينات (الكيميائية) في سوريا، قائلا نحن واثقون جداً في العمل الفني الذي تقوم به بعثة تقصي الحقائق.
المصدر: الاعلام الحربي