إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم في عين التينة، نائب رئيس المجلس ايلي الفرزلي وعرض معه الأوضاع الراهنة، ولاسيما الشأنين المجلسي والحكومي.
وقال الفرزلي بعد اللقاء: “بحثنا في الشؤون المجلسية وما يخطط لعمل المجلس الذي لا شك سيكون ورشة حقيقية تعيد إنتاج الواقع المجلسي على الصعد كافة، تشريعيا وعلى مستوى المحاسبة. ولكن يبقى ان القضية المركزية اليوم هي انتظار عودة الرئيس الحريري التي يجب ان تكون عودة ملحة للاسراع في تأليف الحكومة ودعوة كل القوى لتسهيل عمل دولة الرئيس في تشكيل الحكومة، لأن أوضاع البلد والأوضاع الإقليمية تتطلب تأليفا في أسرع وقت ممكن، وهذا الأمر في غاية الضرورة ولا يقبل اي شكل من النقاش لجهة أهميته وضرورته الملحة”.
سئل: هل تقوم بوساطة بين بعبدا وعين التينة؟
اجاب: “لا ابدا، واستطيع ان اؤكد ان الأجواء والعلاقات ليس فقط لا تحتاج الى أي وسيط، بل ان الذي يطمح للقيام بوساطة من الآن اقول انه سيبقى بلا عمل لأن الأجواء ممتازة”.
سئل: ماذا في شأن موضوع القناصل؟
اجاب: “اعتقد انه على طريق الحل”.
سئل: الى أي درجة العوامل الخارجية عنصر فاعل ومحدد لمسار تشكيل الحكومة، وقد حذر الرئيس بري من ذلك؟
اجاب: “طبعا الرئيس بري ينطلق من مسألة أساسية هي انه لا يرى ان هناك اي مسؤول لبناني يمكن ان لا يدرك المسؤوليات الملقاة عليه لتسهيل الحل، لذلك هو يفترض ان اي اشكالية حقيقية وعميقة لا يمكن ان تكون من صنع لبنان، ولا بد ان تكون بفعل عامل خارجي ما. وقد استبق بتحليله الواقع لكي يصوب على هذا الواقع لإجهاض اي امكان لتحقيق الأمر”.
وكان بري استقبل السفير الاوسترالي غلين مايلز، وعرضا التطورات والعلاقات الثنائية.
كذلك استقبل سفير الارجنتين ريكاردو لارييرا في زيارة وداعية.
من جهة أخرى، تلقى بري برقية من رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح مهنئا بعيد الفطر.