أشار السيد علي فضل الله الى ان أخطر ما نواجهه في هذه المرحلة هو هذه العصبيات التي تتستر بعناوين دينية ومذهبية. ودعا الى “تعزيز قيم المحبة والتسامح التي حضت عليها الاديان”.
وقال السيد فضل الله في حديث له إنه “يجب التفكير والعمل لإصلاح واقعنا واستعادة القيم والأخلاق التي بتنا نفتقدها”، وتابع “نحن مسؤولون كأديان وثقافات عن العمل على تعزيزها لأن افتقادها هو السبب الرئيس للكثير مما نعانيه في مجتمعنا”.
ولفت السيد فضل الله الى انه “عندما يفتقد المجتمع القيم ويسير وفق غرائزه وأهوائه وحساسياته وعصبياته يصبح مشرعا أمام شياطين الإنس والجن”، واضاف “مسؤوليتنا في هذه المرحلة أن نعيد إنتاج روح الأديان في نفوس الذين ينتمون إليها”.
ورأى السيد فضل الله انه “ليس من السهل في هذه المرحلة الصعبة والمعقدة وفي هذا الجو المشحون بالعصبيات ان يتحرك الانسان في منطق الوحدة والانفتاح والحوار”، طالبا “للتحرك بروح انفتاحية تحرص على اللقاء مع الجميع والعمل لتعزيز نقاط اللقاء والمشتركات لنبذ الفتن”.