صدر عن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البلاغ الاتي: “بتاريخ 7/6/2018 ادعى ذوو: عبدالله نوح المحمد (مواليد العام 1984، سوري) لدى فصيلة درك رياق، ان الاخير والذي يعمل كسائق تاكسي على متن سيارة نوع مرسيدس تحمل الرقم 169813/ز، فقد الاتصال به بعد خروجه من منزله الكائن في بلدة الفاعور. بتاريخ 9/6/2018 وداخل احد المنازل في البلدة المذكورة، وجد المفقود جثة بعد تعرضه للضرب على الرأس بألة حادة والخنق، ولم يتم العثور على سيارته. بنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثفة تمكنت شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي من إماطة اللثام عن الجريمة بعد ساعة من وقوعها، وأوقفت دورية منها في البقاع الجاني. الاول وهو: ي. ك. ( مواليد 2000، لبناني) بالتحقيق معه اعترف باقدامه بالاشتراك مع شخص يدعى: ع. ج. ( مواليد العام1989، سوري) باستدراج المغدور وقتله وبيع سيارته في بلدة سرعين بغية الفرار لاحقا الى طرابلس ومنها الى سوريا، وان الثاني تمكن من الوصول الى طرابلس لتحضير عملية الدخول الى سوريا، وانهما أقدما على قتله لأسباب مادية. بتاريخ 13/06/2018 تمكنت دورية أخرى من الشعبة في الشمال من توقيف الجاني الثاني قبل ساعات من محاولته الهروب الى سوريا، كما تم توقيف شخصين كانا يسهلان فراره الى سوريا، وهما كل من:
– ن. ج. ( مواليد العام 1973، سوري)
– ع. ج.( مواليد العام 1997، سوري)
وتمت عملية دهم منزل في بلدة سرعين البقاعية بعد تحديد مكان وجود سيارة المغدور حيث تم ضبطها وتوقيف الشخصين اللذين اشترياها.
بالتحقيق معهم جميعا اعترفوا بما نسب اليهم وتم توقيفهم بناء لاشارة القضاء المختص.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام