قالت «نيسان موتور» لصناعة السيارات أنها تتوقع أن تتجاوز مبيعاتها في بعض الأسواق معدل نمو القطاع، بدعم من دول من بينها السعودية، وهو أمر مُلِحّ للشركة اليابانية التي تكافح مع تباطؤ المبيعات في الولايات المتحدة.
وركزت «نيسان»، ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان، على الولايات المتحدة في السنوات القليلة الماضية، وتضاعف حجم مبيعات سياراتها تقريبا هناك منذ 2010، وهي تسعى لضمان حصة سوقية قدرها عشرة في المئة.
لكن هذا الطموح كان مُكلفا، حيث أدت الخصومات الضخمة في الأسعار إلى انخفاض الأرباح التشغيلية للشركة في أمريكا الشمالية بنحو الثلث في العام الماضي.
وتتطلع الشركة الآن إلى الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم، ومناطق أخرى تمارس فيها أنشطة مثل إفريقيا والشرق الأوسط والهند، لدعم النمو، في الوقت الذي تحاول فيه تحسين الربحية في أمريكا الشمالية.
وتسعى «نيسان» أيضا إلى دخول أسواق جديدة من بينها باكستان وتركيا، وتخطط للتوسع في علامتها داتسون الأقل تكلفة، حسبما قال بيمان كارجار رئيس عمليات الشركة في أفريقيا والشرق الأوسط والهند للصحافيين في مؤتمر صحافي لمناقشة استراتيجية الشركة في الأجل المتوسط.
وقال كارجار «الآن لدينا حصة سوقية 3.7 في المئة (في المنطقة). يشهد القطاع زيادة 40 في المئة في إجمالي حجم المبيعات، ونتجه لنكون أعلى بكثير من اتجاه السوق». وتابع «نتحدث عن نمو كبير في المنطقة». لكنه امتنع عن ذكر تفاصيل عن تفاصيل المبيعات المستهدفة في المنطقة.
وتوقع زيادة مبيعات القطاع بأكمله إلى 12.1 مليون وحدة في 2022، من 8.8 مليون في 2017. وأضاف أنه يتوقع مضاعفة الحصة السوقية في السعودية إلى 14 في المئة في 2022، من سبعة في المئة العام الماضي، حينما باعت «نيسان» نحو 800 ألف سيارة في المملكة.
وقال ان الشركة تتوقع أيضا زيادة حصتها السوقية في جنوب إفريقيا إلى «ما يزيد عن 15 في المئة» بحلول 2022، من عشرة في المئة في 2017.
المصدر: رويترز