استقبل الرئيس السوري بشار الأسد اليوم وفدا من كبار علماء الدين الإسلامي بمناسبة شهر رمضان المبارك بحضور الدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف وسماحة المفتي العام الدكتور أحمد بدر الدين حسون.
وتناول الحديث تطورات الوضع في سورية والدور الذي تقوم به المؤسسة الدينية في الأزمة التي تواجهها البلاد حيث ركز الرئيس الأسد على الدور المنوط بعلماء ورجال الدين في رفع مستوى الوعي بهدف حماية الدين الإسلامي والمجتمع من الأخطار التي تتهدده مثل التطرف والغلو ، معتبرا أن حالة التنوع التي تعيشها سورية لن يحميها إلا الوعي الشعبي للمجتمع.
كما أكد على أهمية ما تقوم به المؤسسة الدينية في نشر الفهم الصحيح للدين واعتبر أنه يجب أن نولي الأجيال المقبلة كل الاهتمام وأن نخاطبها بأسلوب التحليل وليس التلقين ، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستكون أصعب من الناحية الفكرية عقائديا وثقافيا ومجتمعيا.
بدورهم أكد رجال الدين عزمهم على مواصلة العمل لتنقية الدين الإسلامي من الشوائب التي أساءت إليه وتسببت بها تنظيمات لا تعرف من الدين سوى اسمه ، مشددين على أن الخطوة الأهم في هذا السياق هي الاستمرار في محاربة الفكر الإرهابي المتطرف ونشر الوسطية والانفتاح.
المصدر: سانا