سنُصلي في القدس، ومسيرُ العودةِ لن يطول.. لن تُعيقَه صفقاتٌ ولا اوهامُ قرون، فللقدسِ ربٌ يحميها ورجالٌ تفديها..
على طريقِ القدسِ وضعَ الامامُ الخمينيُ الامةَ الاسلاميةَ قبلَ عشراتِ السنين، ومعَ يومِها الذي يصادفُ في جمعةِ الغد، يغدو الاملُ مزهواً بالبذلِ الفلسطيني الذي لن يَخيب، وتبدو الامةُ كمن ينظفُ نفسَه من اغلالِ السنين، حكاماً مرتهنينَ ومثقفينَ تابعين..
على طريقِ القدسِ تسيرُ غداً غزةُ ونابلس ورام الله والخليل، ودولٌ نذرت نفسَها للقضية، وشعوبٌ نأت بنفسها عن ذُلِّ حكامها، فيجتمعُ العالمُ الاسلاميُ مع كلِ قوميٍ وعروبيٍ ووطنيٍ للتأكيدِ ان القدسَ كلَ القدسِ فلسطينية، وانَ فلسطينَ كلَ فلسطينَ عربية..
في لبنانَ نَشرت وزارةُ الداخليةِ مرسومَ الجنسية، باسمائه كلِّ اسمائه، فكلّت اصواتُ المعترضينَ لاجلِ الاعتراضِ لا التصويب، وارتاحت اصواتُ الحريصينَ الذين نادَوا بتصويبِ ايِ خللٍ حفاظاً على الدولةِ وجنسيتِها، وباتَ الملفُ وما له وما عليهِ بعهدةِ المُكَلَّف الرئاسي اللواء عباس ابراهيم ..
في ملفِ التشكيلِ الحكومي الواقفِ عندَ حدودِ التكليف، تتواصلُ محاولاتُ اختراقِ الجمودِ المفروضِ بسببِ التضخمِ المطلبي لدى البعض، معَ استشعارِ الجميعِ بضرورةِ الاسراعِ لمواجهةِ الاستحقاقاتِ الداهمة، والتي انضمت اليها تلك المطلبيةُ مع ارتفاعِ اسعارِ المحروقات، بما يزيدُ من الحروقِ الاقتصاديةِ التي تصيبُ المواطن..
المصدر: قناة المنار