اعتبر “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان في بيان له الثلاثاء في ذكرى النكسة ان “الذكرى تمر لتعيد إلى الذاكرة الأسباب الواقعية التي أدت إليها وما هو سبب انتصار شرذمة قليلة من العدو الصهيوني على أمة عربية مترامية الأطراف”.
ولفت التجمع الى ان “المدقق والمتابع لتلك الفترة يجد أن نهضة كانت قد نشأت وحركت شباب الأمة العربية في اتجاه تحرير فلسطين، وكان رائد هذه النهضة هو الرئيس جمال عبد الناصر الذي بات رمزا للنضال والكفاح ومحركا للشارع العربي في اتجاه الحرية والعزة والكرامة، غير أن بعض الحكام العرب وجدوا فيه خطرا على عروشهم فأعدوا المؤامرات ليسقطوه”.
وراى التجمع انه “ليس غريبا أن القوى التي وقفت في وجه الرئيس جمال عبد الناصر هي نفسها التي تقف اليوم في وجه الجمهورية الإسلامية الإيرانية باعتبارها رأس محور المقاومة والتي تحمل بصدق وصبر وشجاعة قضية فلسطين وتحرك نحوها”.
وشدد التجمع على ان “زمن الهزائم ولى وجاء زمن الانتصارات واستفدنا من درس الماضي من أن لا نعتمد لا على شرق ولا غرب ولا على قيادات وزعامات عربية أو غير عربية”، واكد ان “كل الحروب التي خيضت وتخاض في سوريا واليمن والعراق ولبنان هدفها الأساسي حرفنا عن بوصلتنا الأساسية وهي تحرير فلسطين لذا علينا أن نركز على ألا ننجر إلى حروب كهذه وإذا اضطررنا الى أن نحسمها بسرعة قياسية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام