بينَ ضوضاءِ التجنيسِ وهواجسِ التوطينِ ورسائلِ التوضيح، اخترقَ لقاءُ بعبدا الرئاسي المشهدَ المُرتبِكَ على مدى ايام..
اجتمعَ الرؤساءُ الثلاثة ، واياً كانَ عُنوانُ اللقاء، من مناقشةِ مسألةِ الحدودِ الجَنوبيةِ ، او الغوصُ في الاعماقِ الحكومية، فانهُ بحدِ ذاتهِ خطوةُ دفعٍ ايجابيةٌ بكُلِّ اتجاه..
في ملفِ التجنيس، الوقتُ للمهامِّ وليسَ للكلامِ بِحَسَبِ ما قالَ للمنار المؤتمنُ الرئاسِيُّ على الملف اللواء عباس ابراهيم، والمرسومُ يجبُ ان يُنشَرَ ليُقَدِم من لديهِ ملاحظاتٍ حولَ الاسماءِ الى الامنِ العامّ اضافَ اللواء ابراهيم.
في هواجسِ التوطينِ رسالةٌ توضيحيةٌ من وزيرِ الخارجية السورية الى نظيرهِ في الحكومةِ اللبنانية، تؤكدُ حِرصَ سوريا على عودةِ ابنائِها النازحينَ، وتُبَرِّئَ القانونَ رقْم عَشَرَة السوري من التأويلاتِ اللبنانية..
اما مآل المشاوراتِ الحكومية فالى انتاجِ تشكيلةٍ توافقيةٍ، يعترفُ الجميع، لكنَ سقوفَ المطالبِ لم تَهبِط بعد، ولا زالَ البعضُ عندَ مناوراتهِ لتحسينِ مكاسبِه.
ما اكسبهُ الامامُ الخميني للامةِ الاسلاميةِ استعرضهُ الامامُ السيد علي الخامنئي في الذكرى التاسعةِ والعشرينَ لرحيلِه.. وبلُغَةِ العارفِ بقدراتِ الجمهوريةِ الاسلاميةِ الايرانية حَذَّرَ الامامُ الخامنئي الاعداء، من اَنَّ الصاروخَ الذي يوجَهُ الى ايرانَ ستبادِلُهُ بِعَشَرَةِ صواريخ، وهيَ عند مبادئِها بالوقوفِ الى جانبِ الشعوبِ المظلومةِ ودولِ مِحورِ المقاومة. اما رسالتُهُ الى الشبابِ العربي عنوانها: شعوبكم تَعقِدُ الاملَ عليكُم ..
وعلى املِ التحريرِ القريبِ للقدسِ وكاملِ فِلسطينَ، دعا الامامُ الخامنئي شعوبَ العالمِ الاسلامي الى اوسعِ اِحياءٍ ليومِ القدس، ليكونَ صرخةً بوجهِ القراراتِ الاميركيةِ التهويديةِ والعدوانيةِ الصِهيونية..
المصدر: قناة المنار