باجماعٍ لبنانيٍ فإنَ الاسبوعَ الطالعَ هو المحطةُ المنتظرةُ لانطلاقِ عجلةِ التاليفِ الحكومي بعدَ تحققِ عودةِ الرئيسِ المكلف سعد الحريري من السعودية.
اما الاتصالاتُ بين القوى فمتواصلة ، وفي الاطارِ كانَ لقاءٌ بينَ الامينِ العامّ لحزب الله السيد حسن نصر الله ورئيسِ التيارِ الوطني الحر الوزير جبران باسيل. لم تغب الحكومةُ واهميةُ تشكيلِها بالسرعةِ اللازمةِ عن اللقاء ، وما بعدَه الاتفاقُ على تصوّرٍ أوّليٍ مشتركٍ لمحاربةِ الفسادِ واعتمادِ آليةٍ مشتركةٍ لاحقةٍ لذلك.
ما باتَ معلوماً من مهامِ الحكومةِ المقبلةِ معالجةُ ملفِ النزوح ، وعلى سكةِ المساعي المتدرجةِ تتقدمُ الحلولُ التي يبحثها المديرُ العامّ للامن العام وكذلك مطالبةُ ثلاثةِ الافِ نازحٍ بالعودةِ طوعاً من مخيماتِ عرسال الى القلمون الشرقي كما اعلن رئيسُ بلديةِ المدينة للمنار.
اما المنتظرُ الذي قد يسهمُ في زيادةِ جرعةِ هذه المعالجةِ ستحملُه الرسالةُ التي ينقلها السفيرُ السوريُ في لبنانَ من وزيرِ الخارجيةِ السوري وليد المعلم الى نظيره اللبناني جبران باسيل في اطارِ توضيحِ المرسومِ رقم عشرة .
فهل تكونُ ابوابُ الحكومةِ المقبلةِ مفتوحةً على اتصالاتٍ لبنانيةٍ – سورية ٍ رسميةٍ ومعلَنةٍ لانهاءِ ملفِ النزوح ؟
المصدر: قناة المنار