الجميعُ حريصٌ على امنِ البقاعِ والبقاعيين، فمن يعكرُ أمنَ هذه المنطقةِ الحيويةِ اذا؟
ما يَجري لم يعد يُحتملُ يقولُ البقاعيون، ويرددُ معهم السياسيونَ الرسميونَ والامنيون، فهل من خطةٍ سريعةٍ لمعالجةِ الازمةِ المستفحلة؟ أم ان هناكَ من يعاقبُ البقاعيينَ على وفائهم وعلى تغلبِهم على الارهابِ وداعميه، عبرَ دعمِ او غضِّ الطرْفِ عن السلاحِ المتفلتِ الذي يصيبُ اهلَ بعلبك الهرمل وسمعتَهم؟
ما سَمِعَه اللبنانيونَ من رئيسِ الجمهوريةِ أنه سيدعو المجلسَ الاعلى للدفاعِ لبحثِ الوضعِ الامني في البقاع، وتحديدِ واجباتِ الدولةِ في تلك المنطقة، وهو ما دعت اليه كتلةُ الوفاءِ للمقاومةِ مطالبةً للمرةِ الالفِ المؤسساتِ الامنيةَ والعسكريةَ بتنفيذِ خطةٍ امنيةٍ حازمة، واعدةً بمتابعةِ الموضوعِ معَ رئيسيِّ الجمهوريةِ والحكومةِ والوزاراتِ المعنية..
وبألفِ تأكيدٍ وتاكيد، طمأنَ المديرُ العامُّ للامنِ العام انَ اقامةَ النازحينَ السوريينَ لن تطولَ في لبنان، فالسلطاتُ السياسيةُ تقومُ بعملٍ دؤوبٍ بحسبِ اللواءِ عباس ابراهيم، وهناكَ تواصلٌ معَ السلطاتِ السوريةِ حولَ الآلافِ ممن يَنوونَ العودة ..
عودةٌ تُظللُها انتصاراتُ الجيشِ السوري الذي جعلَ دمشقَ وكاملَ محيطِها آمناً، على ان تكونَ كاملُ الاراضي السوريةِ خاليةً من الارهابِ رغمَ محاولةِ اعدائِها اعاقةَ ذلكَ كما قالَ الرئيسُ الاسد، الذي أكدَ في حديثٍ صحفيٍ انَ الامريكيينَ سيغادرونَ سوريا بطريقةٍ ما، وهم خسروا جميعَ اوراقِهم، ومعهم الاسرائيليونَ المصابونَ بالهلعِ معَ هزيمةِ الارهابيين..
المصدر: قناة المنار