بغزارة نارية وباحترافِ التوقيتِ حَرقت المقاومة الفلسطينية نوايا الاحتلالِ وخططَه الجديدةَ ضدَ قطاعِ غزة. باعترافِ القياداتِ الصهيونيةِ المنشقةِ على نفسِها في الاستنتاج، فانَ القطاعَ تمكنَ بسهولةٍ وذكاءٍ من جرِّ تل ابيب الى ما لا تريدُه مانعاً اياها من فرضِ قواعدِ اشتباكٍ جديدة.
عادَ العدوُ الى تهدئةِ العامِ 2014 محمَّلاً بمزيدٍ من التاكيداتِ على ضعفٍ واضحٍ في المبادرةِ لايِ مواجهةٍ على ايِ جبهة ، فكيفَ اذا كانت على جبهاتٍ عدةٍ ودفعةً واحدةً كما يتوقعُ عسكريوه ومحللوه ؟ وهل سيواجهُ بقبةٍ حديديةٍ زادت صواريخ غزةَ ثقوبَها عدداً واتساعاً واكدت فشلَها بنسبةٍ كبيرة ؟
في لبنان، ملفُ تشكيلِ الحكومةِ يحجزُ مكاناً واسعاً في المتابعات، ودعوةٌ من رئيسِ مجلسِ النوابِ للاستعانةِ على قضاءِ الحوائجِ بالكتمان . وفي الاطارِ اكدَ مرجعٌ متابعٌ للمنار انَ قطارَ التاليفِ انطلق، لكنَ الطريقَ طويلٌ والركابَ كُثر..
بالنسبةِ لحزبِ الله ، مهامُ الحكومةِ العتيدةِ واضحة ، وامامَها مهمتانِ رئيسيتانِ : بناءُ الدولةِ ومكافحةُ الفساد،ِ بحسبِ نائبِ الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم .
والى حينِ يَعلَقُ المفسدونَ في شِباكِ المحاسبة ، تكشفُ المنارُ اليومَ عن احدِهم . موظفٌ اعتادَ مدَّ اليدِ على الصندوقِ وعلى جيوبِ زملائِه مانعاً عنهم جزءاً من رواتبِهم على مدى شهور ، وفقَ المصادرِ القضائية.
المصدر: قناة المنار