شدد السيد علي فضل الله في خطبة الجمعة على “اننا نريد لمجلس الوزراء أن يكون مجلس وزراء يعمل وينتج، أن يقوم بما لم تقم به الحكومات السابقة، أو فيما قصرت به.. وهناك الكثير من الملفات العالقة، بدءا بملف الفساد، إلى الملف الاقتصادي والملفات الحياتية والمعيشية، وملف الكهرباء والماء والنفايات وأزمة النازحين السوريين وغير ذلك”.
ودعا “إلى عدم التباطؤ في تأليف الحكومة، وإلى الإسراع فيها، لعلاج الملفات العالقة، ومواجهة التوتر الذي يتصاعد في المنطقة”.
واعبر ان ” التهديدات الأخيرة التي ساقها وزير الخارجية الأميركية، والتي هدد فيها إيران بأقوى العقوبات إن لم تستجب لشروط إدارته يخالف أبسط معايير العدالة، فإذا كان هدف التهديدات منع إيران من الوصول إلى القنبلة النووية، فهناك ما يثبت بالدليل أن إيران لا تسعى إليها، إن من خلال تقارير وكالة الطاقة الذرية أو الحكم الشرعي الذي يرى حرمة استخدام هذه الأسلحة، وهنا نسأل: لماذا لا يدان الكيان الصهيوني الذي يملك أقوى ترسانة نووية في المنطقة.
واضاف “نحن لا نعتقد أن أسلوب التهديد والوعيد والعقوبات سيكون مؤثرا، فلم يعد في هذا العالم قطب واحد، بعدما أصبحت الدول والشعوب قادرة على أخذ خياراتها، حتى لو هددتها أميركا أو أية دولة أخرى”.
وهنأ اللبنانيين، ولا سيما المجاهدين والجيش اللبناني وعوائل الشهداء والجرحى، في عيد المقاومة والتحرير داعيا إلى تعميق هذه الوحدة وصيانتها مما تعرضت وتتعرض له، لحماية هذا البلد من غطرسة العدو الذي لا يزال يتوعد ويهدد ثأرا لهزيمته، ويواصل اعتداءاته وخروقاته اليومية في الجو والبحر، ويطمح في الانتقام من لبنان الذي أذاقه طعم الهزيمة في مثل هذا اليوم وكررها في العام 2006.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام