أعلن المدير العام لشركة السكك الحديدية الروسية أوليغ بيلوزيروف الثلاثاء، أن “السكك الحديدية الروسية تعتبر مشروعها لكهربة السكك الحديدية في إيران مدنياً ولا يخضع للعقوبات الأميركية، لكنها ستدقق في الأمر.” وقال بيلوزيروف، في مقابلة مع وكالة ” سبوتنيك” عشية افتتاح منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، “سنقوم في إيران بكهربة السكك الحديدية، ونحن نعتقد، أن هذا مشروع مدني تماماً ولا يخضع للعقوبات، ولكننا سنقوم بالتدقيق ” .
يُذكر أن شركة “إر.جي.دي” لخطوط سكك الحديد الروسية تستعد حالياً لإنجاز مشروع خط سكة جديد بين مدينتي غرمسار وانتشه بورون، مع توريد معدات لسكك الحديد و40 قاطرة. وتبلع تكلفة هذا المشروع 1.2 مليار بورو، وسيتم تمويل هذا المشروع من حساب ائتمانات التصدير الحكومية، من الحكومة الروسية إلى حكومة إيران. ويذكر في هذا الصدد أن شركة “”ر,جي.دي” سبق وأنجزت في إيران، مشروع كهربة خط سكة الحديد بين مدينتي تبريز وآذرشهر.
هذا وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم 8 أيار/ مايو الحالي، عن انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران، واستئناف عمل العقوبات ضدها، وأن هذه العقوبات ستشمل الشركات الأجنبية العاملة في إيران، الشيء الذي رفضته الدول الأوروبية الثلاث الموقعة على الاتفاق مع إيران [ بريطانيا وألمانيا وفرنسا] معلنة التزامها بالاتفاق وأنها ستدافع عن مصالحها وشركاتها. ومن جانبه أعلن الاتحاد الأوروبي رفضه للقرار الأميركي وأنه سيبحث إجراءات لحماية مصالح الشركات الأوروبية العاملة في إيران. هذا ومن المقرر أن ينظم منتدى سات-بطرسبورغ الاقتصادي الدولي – 2018 ، خلال أيام 24-26 أيار /مايو الحالي. وستعمل وكالة “روسيا سيغودنيا” بمثابة شريك إعلامي لهذا المنتدى.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية