على عتبةِ اسبوعٍ سياسيٍ مزدحمٍ يقفُ لبنان ُ ما بعدَ الانتخابات.
ابرزُ المحطاتِ يومَ الاربعاءِ مع جلسةِ انتخابِ رئيسِ مجلسِ النواب.
اما في تشكيلِ الحكومةِ وتحديدِ شكلِها فبرزت دعوةُ رئيسِ الجمهورية العماد ميشال عون الى ان تكونَ حكومةً للوَحدَةِ الوطنيةِ تَمضي بالاصلاحاتِ وتكافحُ الفساد.
في الكواليس ، لم يعُد الكثيرُ مخَبَّئاً بعدما اخرجَ بعضُ الخارج ِ كلَ العابهِ وادوارهِ الى العلنِ رامياً اوراقَهُ الحارقةَ بوجهِ الدعواتِ الى التعاونِ والحِفاظِ على الوطنِ علامةَ استقرارٍ فارقةً في المِنطقة.
والعلامةُ الساميةُ فوقَ كلِ الحساباتِ هي للنضالِ الفِلَسطيني الممهورِ بدمِ شهداءِ العودةِ الكبرى، ولا تزالُ صفحاتُ التضحيةِ مُشرعةً امامَ شبابِ غزةَ والضفة حيثُ يبقى العزمُ كبيراً للاستمرارِ رغمَ محاولاتِ التطويقِ بالبياناتِ والخِياناتِ العربيةِ والدولية.
المصدر: قناة المنار