أبرز التطورات على الساحة السورية:

*  درعا وريفها:

ـ  اصيب عدد من المدنيين بينهم نساء واطفال جراء قصف المجموعات المرتبطة بداعش بلدة حيط الخاضعة لسيطرة فصائل “الجيش الحر” بريف درعا الغربي بالقذائف الصاروخية.

ـ  قُتل احد “الناشطين الإعلاميين” لدى المجموعات المسلحة في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي، جراء اطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين.

ـ  أحرقت المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش الأراضي الزراعية بين بلدتي سحم وجلين بريف درعا الشمالي الغربي.

*  دير الزور وريفها:

ـ  اعتقلت “قسد” 3 أشخاص في بلدة أبو حمام في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي بتهمة التواصل مع داعش.

ـ  شنَّت “قسد” حملة اعتقالات ومداهمات في بلدة الجرذي بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بحجة البحث عن خلايا تابعة لداعش.

ـ  قصفت “قسد” بلدة أبو الخاطر الخاضعة لسيطرة داعش في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي بالقذائف المدفعية.

*  الرقة وريفها:

ـ  داهمت “قسد” منزلاً في بلدة المنصورة بريف الرقة الجنوبي الغربي، واعتقلت جميع أفراد العائلة القاطنة فيه بتهمة انتماءهم لداعش، وسرقت 3 كيلو ذهب من منزل العائلة.

*  إدلب وريفها:

ـ  اختطف مسلحون مجهولون مدير معهد الإعلام في “جامعة إدلب الحرة” في مدينة إدلب، و اتهم ناشطون “هيئة تحرير الشام” باختطافه.

*  المشهد المحلي:

ـ  التقى الرئيسين السوري بشار الأسد والروسي فلاديمير بوتين في سوتشي وشمل اللقاء إجراء مشاورات ومباحثات مطولة بين الجانبين، وبحثا خلالها مختلف القضايا المشتركة بين البلدين، وآخر التطورات الميدانية، ومستجدات العملية السياسية في سورية.

وأكد الرئيس الأسد أنه سيرسل لائحة بأسماء المرشحين لعضوية لجنة مناقشة الدستور في قائمة الحكومة السورية في أقرب وقت ممكن إلى الأمم المتحدة، وذلك في ضوء الاتفاقات التي خرج بها مؤتمر الحوار الوطني الذي عقد قبل أشهر في سوتشي، وأشار الأسد أنَّ اللقاء كان مثمراً، واكد أن تقييمه في البداية للوضع العسكري، كان تقييمنا إيجابياً لما تم إنجازه في مسيرة مكافحة الإرهاب، وخاصة تأثير هذه العمليات العسكرية على إعادة الوضع للحالة الطبيعية، وبالتالي عودة المواطنين إلى منازلهم.

من جهته اكد الرئيس بوتين مناقشتهما الخطوات المشتركة اللاحقة بشأن متابعة مكافحة الإرهاب في سورية، وتناولهما الانتصارات والنجاحات التي حققها الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب وإعادة الاستقرار في البلاد الأمر الذي وفر الظروف المواتية لمتابعة العملية السياسية.

ـ  أكد القائم بالأعمال بالنيابة لوفد سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الوزير المفوض منذر منذر، في بيان ألقاه خلال جلسة النقاش المفتوح التي يعقدها مجلس الأمن تحت عنوان “تعزيز القانون الدولي في سياق صون السلام والأمن الدوليين”، أن سورية هي صاحبة المصلحة الحقيقية في التوصل إلى تسوية سلمية يحققها السوريون أنفسهم دون تدخل خارجي مشيراً إلى أنَّ إنشاء ما يسمى “آلية التحقيق الدولية المستقلة والمحايدة في سورية” يشكل خرقاً قانونياً جسيماً لميثاق الأمم المتحدة وتشويهاً متعمداً لأحكام القانون الدولي.

ـ  أعلن مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا عن خروج أكثر من 35 ألف شخص من المسلحين وأفراد عائلاتهم من منطقة خفض التصعيد بشمال محافظة حمص السورية.

وأشار رئيس المركز الروسي اللواء يوري يفتوشينكو إلى أن المركز الروسي للمصالحة يختتم العملية لإخراج المسلحين من المنطقة، ويتم نقلهم إلى محافظة إدلب شمال سوريا، وذكر يفتوشينكو أن النازحين مستمرون بالعودة إلى منازلهم، حيث عاد 221 نازحا إلى بيوتهم في محافظة حمص و103 نازحين إلى الغوطة الشرقية خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.

*  المشهد الدولي:

ـ   أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أجرى لقاء مع نظيره السوري بشار الأسد، في مدينة سوتشي جنوب روسيا، لبحث تسوية الأزمة في سوريا، وذكر المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الأسد أكد لبوتين استعداداه لتسوية الأزمة في سوريا سياسيا.

وأضاف بيسكوف أنَّه تمت الإشارة إلى ضرورة تهيئة ظروف إضافية لإعادة إطلاق عملية سياسية شاملة الأطر، والنتائج التي جرى تحقيقها عبر منصة أستانا وفي مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عقد في سوتشي، وأردف أن الرئيسين تحدثا كثيرا حول ضرورة تكثيف العمل على إيصال المساعدات الإنسانية للسوريين وإعادة إعمار البلاد.

ـ  أفاد المركز الصحفي لوزارة خارجية كازاخستان بأن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا عبر عن أمله بإنعاش العملية السياسية لتسوية النزاع في سوريا.

وجاءت تصريحات دي ميستورا أثناء كلمة ألقاها في اجتماع مجلس الأمن الدولي، وتحدث عن مشاركته في الجولة التاسعة من أستانا للمحادثات السورية، ووصف دي ميستورا نتائج هذه المحادثات بأنها مفيدة من وجهة نظر تقارب مواقف الحكومة والمعارضة في سوريا.

*   أبرز التطورات على الساحة الفلسطينية:

ـ  قال رئيس الوزراء “الإسرائيلي”، “بنيامين نتنياهو”، إن “هناك تطورات إيجابية غير معروفة للرأي العام، تتضمن تطور العلاقات مع الدول العربية”، وذلك بالتزامن مع انعقاد الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية بالقاهرة حول فلسطين.

المصدر: الاعلام الحربي