رأى النائب السابق اميل لحود، في تعليق على القرارات الأميركية والخليجية، “أن هذه القرارات تفوق تأثيرا، الأعوام الثلاثين من الاحتلال الإسرائيلي للبنان والقتل والأسر والاعتداءات المتكررة، وصولا الى تموز 2006 والتهديدات الإسرائيلية المدعومة أميركيا بضرب لبنان، وخصوصا حزب الله الذي لم ينم أمينه العام، المشمول بالعقوبات، ليل أمس فهو لم يعد قادرا على التمتع بمناخ الخليج هذا الصيف ولا التوجه بعدها الى نيويورك، لا بل حتى أصبح عاجزا عن استخدام بطاقاته المصرفية”.
ولفت في بيان، الى أن “قادة دول الخليج وولي أمرهم في أميركا ناموا، على الأرجح، حالمين بانهيارات ستصيب عناصر حزب الله تؤدي الى انشقاقات في صفوفه لأنهم لن يتلقوا حوالات مصرفية في نهاية الشهر الجاري”.
وتابع لحود “ليس أفضل من توقيت صدور هذه القرارات بعد ساعات من سقوط عشرات الشهداء على أرض فلسطين، ربما فات دول الخليج أن تضيف هؤلاء الشهداء الى قائمة الإرهاب، وتحرم ذويهم من الإرث، لكن الشجاعة والكرامة لا تحصران في إرث. وحدهم قادة الخليج لا يدركون ذلك، ولا، أيضا، معنى الشجاعة والكرامة. وليس أفضل من توقيت مع بداية شهر رمضان الفضيل، ولو أنه يلهي السعودية عن أطفال اليمن الذين يموتون بالكوليرا. يا للعار”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام