أشارت سياسية إسرائيلية بارزة إلى احتمال أن تكون لقرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس تبعات مختلفة لو جاء في سياق آخر، معتبرة أن ردود الفعل العربية الرسمية لم تخرج عن إطار المألوف.
وقالت عضو الكنيسيت الإسرائيلي كسينيا سفيتلوفا في تصريحات لـRT إن ردود الفعل العربية التي توالت بعد إعلان ترامب عن نفل السفارة كانت “معتدلة إلى حد ما”، “ولم نر إدانات شديدة اللهجة من الزعماء العرب الذين يربط الكثيرين منهم علاقات وثيقة بالإدارة الأمريكية”.
ورجحت سفيتلوفا أن يقتصر الأمر هذه المرة على “التصريحات التقليدية حول مركزية القدس للعالمين العربي والإسلامي، وضرورة أن يصبح شطرها الشرقي عاصمة للدولة الفلسطينية”. وأعربت سفيتلوفا عن ثقتها بأن السبب الرئيس لعدم الاستقرار في القدس، هو استمرار النزاع بين “إسرائيل” والفلسطينيين وعدم إحلال السلام، وأنه لو جاء قرار ترامب في سياق تحقيق مبادرته للسلام وفي ظل استئناف المفاوضات، لربما كان رد الفعل عليه في المنطقة أخف بكثير.
المصدر: موقع روسيا اليوم