استدعت وزارة الخارجية التركية السفير الإسرائيلي لدى أنقرة إلى مبنى الوزارة وقدمت له احتجاجا رسميا إزاء الأحداث على الشريط الحدودي مع غزة وطلبت منه مغادرة البلاد.
وسبق إجراء طرد السفير الإسرائيلي إيتان نائيه من أنقرة، سحب تركيا لسفيريها في تل أبيب وواشنطن في أعقاب المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، أمس، والتي أسفرت عن استشهاد 61 فلسطينيا وإصابة نحو 2800 آخرين ممن شاركوا في “مسيرة العودة الكبرى” عند السياج الذي يفصل قطاع غزة المحاصر عن كيان الإحتلال.
كما أعلنت الحكومة التركية رسميا أمس الحداد ثلاثة أيام على أرواح القتلى الذين سقطوا في غزة، واتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الحكومة الإسرائيلية بارتكاب مجزرة في القطاع .
وفي بيان مقتضب رد رئيس الحكومة الإسرائيلي على الرئيس التركي قائلا: “أردوغان من أكبر الداعمين لحماس، ولذا لا شك أنه ملم جدا بالإرهاب وبارتكاب المجازر. أنصحه بألا يعطينا دروسا في الأخلاق”.
وعلى خلفية المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق سكان قطاع غزة العزل استدعى وزير الخارجية الإيرلندي سيمون كوفيني، السفير الإسرائيلي لدى دبلن، زئيف بوكار وأبلغه، بحسب هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرلندية، أن بلاده تطالب بتحقيق دولي مستقل في مقتل المتظاهرين الفلسطينيين تحت إشراف الأمم المتحدة، كما استدعت جمهورية جنوب إفريقيا سفيرها لدى إسرائيل للسبب ذاته.
المصدر: موقع روسيا اليوم