بأبوية ومحبة تحدث رئيس الملتقى الثقافي اللبناني الشاعر الشيخ فضل مخدر عن الشاعر الشاب حسن المقداد، وبفخر كبير ، قال أنه ابن الملتقى ، وابن كل منتدى وملتقى أصيل على امتداد كل لبنان .. وأكد أن الملتقى كما كل لبنان يشعر بالاعتزاز ، لأن شاعرا لبنانيا نال جائزة هامة هي جائزة كتارا للشعر ، ولم يغفل الجائزة قيمتها المعنوية والمادية ..
هذه الكلمات جاءت في اللقاء التكريمي الاحتفالي بنيل الشاعر الشاب حسن المقداد المركز الثاني في جائزة كتارا لشاعر الرسول ، والتي أقيمت في مقر الملتقى على طريق المطار.
الدكتور وجيه فانوس رئيس اتحاد الكتاب اللبنانيين ، بعدما أشاد بحسن المقداد ، وبالجائزة وعبر عن كبير فخره بفوز المقداد وأن الشاعر الذي يكنى باليتيم ، سيكون يوما أبا للشعر، ونبه الدكتور فانوس إلى أمر هام أن لا تسقف مثل هذه الجوائز شعراءنا ، فتكون لهم هدفا ، ويصبحون رهينة للقب ، ومرتبطون به ، ووسّع في كلمته الحديث عن الأندية الأدبية في لبنان كظاهرة تكبر دونما تأصيل للقيم الأدبية الحقة ، وتحدث عن دور الاتحاد داعيا الشعراء الشباب والشّياب للانتساب إليه .
رئيس “بيت الشِّعر”، الشَّاعر غسَّان مطر قال في كلمته الكثير من الحب للمقداد ، مشيدا بجيل من الشعراء الشباب قادمون بقوة ، وبأن جيل الكبار إلى رحيل ، وتحدث عن أهمية أن ينال شاعر من لبنان جائزة باتت مطمعا لكثيرين ..
الشاعر علي الرفاعي ، قدم للقاء بلغة فيها شعر واصالة.
حسن المقداد ، بكل عفوية أطل على جمهور اللقاء ، وبابتسامة شاعر حقيقي قال متندّرا أنه لا يجد ما يقوله في هذا الموقف ، لكنه حين قرأ شعره قال الكثير من الضوء والضوع ، وحلق عاليا بقصائد فيها بلاغة وحداثة وأصول .
المصدر: انترنت