بدأ سكان تيمور الشرقية السبت الادلاء باصواتهم اثر حملة انتخابية شابها التوتر، وذلك بعدما حل رئيس هذا البلد الفقير في جنوب شرق آسيا البرلمان.
وبلغ عدد الناخبين المسجلين على القوائم نحو 784 الفا في المستعمرة البرتغالية السابقة والتي ضمتها اندونيسيا في 1975 قبل ان تنال استقلالها في 2002.
وشهدت الحملة الانتخابية مواجهات عنيفة نهاية الاسبوع الفائت بين انصار “الجبهة الثورية لاستقلال تيمور الشرقية” وحزب الرئيس السابق وبطل الاستقلال كزانانا غوسماو.
وقال داميان كينغسبوري منسق بعثة مراقبة الانتخابات “نحن قلقون حيال كيفية اجراء الانتخابات بسبب التوتر الذي طبع الحملة الانتخابية، ونخشى اندلاع اضطرابات بعد اعلان النتائج”.
وكان الرئيس فرانشيسكو غوتيريش، وهو متمرد سابق قرر حل البرلمان نهاية كانون الثاني/يناير لانهاء مأزق سياسي استمر ستة اشهر.
واتهم الرئيس قادة الاحزاب الكبرى بـ”اللامبالاة”، وفي الانتخابات التشريعية الاخيرة في تموز/يوليو الفائت، تصدرت “الجبهة الثورية لاستقلال تيمور الشرقية” النتائج لكنها لم تنل الغالبية المطلقة وشكلت ائتلافا اقليا مع الحزب الديموقراطي.
وكان للائتلاف 30 نائبا من اصل 65 في البرلمان، ولم يتمكن من اقناع ما يكفي من نواب المعارضة للتوافق على برنامج حكومي.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية