عقد “لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية” اجتماعه الدوري في مقر “حركة الأمة” ناقش خلاله بحسب بيان “الانتخابات النيابية ونتائجها، والرد البطولي للجيش العربي السوري على الاعتداءات الصهيونية، والدعوة لتنظيم مسيرة العودة التي ستنطلق الثلاثاء 15 أيار من بلدة أرنون الى قلعة الشقيف”.
وخلص المجتمعون إلى “اعتبار إجراء الانتخابات النيابية إنجازا وطنيا بامتياز، والتي جاءت نتائجها انتصارا للموقف الوطني المتمثل بالثلاثية الذهبية “الجيش والشعب والمقاومة”، وأظهرت هذه الانتخابات أهمية التمثيل الوطني، واعتماد لبنان دائرة انتخابية واحدة على قاعدة النسبية وخارج القيد الطائفي، تطبيقا للمادة 22 من الدستور”.
وشددوا على ضرورة “الإسراع في تشكيل الحكومة للبدء بإعداد مشاريع قوانين تتصدى للأزمات الاجتماعية والاقتصادية والتنموية، وإيجاد الحلول المناسبة لها، وبخاصة أزمة الكهرباء والماء والخدمات العامة، للتخيف من الأعباء المعيشية والحياتية للبنانيين، وبخاصة في المناطق التي تحتاج إلى مشاريع تنموية ملحة”.
واشاروا الى أن “الأحداث الأخيرة أثبتت أن كفة موازين القوى باتت اليوم لمصلحة محور المقاومة ومحور الاعتراض على الهيمنة الإمبريالية والصهيونية، وأن هذا المحور مستمرّ في تحقيق المزيد من الانتصارات والإنجازات، وأن الأمة تستفيق من كبوتها وتعمل لتحقيق مصالحها في مواجهة الصهيونية، على رغم الاحتقان الدولي والإقليمي بسبب التصعيد الأميركي – الصهيوني، وعلى رغم الانسحاب الأميركي من الاتفاق مع إيران وتداعياته، ومحاولات الضغط الأميركي – الصهيوني على محور المقاومة، والذي تجلى بقرار نقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس”.
ووجه المجتمعون “تحية اكبار إلى التصدي الشجاع والصلب للجيش العربي السوري ضد العدوان الصهيوني المتكرر والرد الصاروخي المناسب، في إطار موقف سياسي حازم بالرد على أي عدوان، ما خلق توازنا في المواجهة وردعا لأي محاولة عدوان جديدة”.
ودعوا إلى “المشاركة الشعبية والسياسية الكثيفة في مسيرة العودة التي ستنطلق الرابعة عصر الثلاثاء 15 أيار الجاري إلى قلعة الشقيف الجنوب، انتصارا للشعب الفلسطيني في مواجهاته المستمرة والمتصاعدة والبطولية ضد الاحتلال الصهيوني لفلسطين، ولتكريس حق عودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه وممتلكاته”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام