نددت “جبهة العمل الاسلامي” في بيان “، بالغارات الاسرائيلية الهمجية التي استهدفت فجر اليوم مواقع في مدينة دمشق ومحيطها، معتبرة “أن هذه الغارات الصهيونية الوحشية لن تغير في الواقع الميداني أي شيء يذكر بعدما استطاع الجيش العربي السوري وحلفاؤه عسكريا وأمنيا القضاء والسيطرة على كافة معاقل المسلحين والارهابيين في ريفي دمشق الغربي والشرقي وفي الغوطتين وإخراجهم قسرا منها”.
ورأت الجبهة “أن قرار الرئيس الأمريكي “ترامب” الخروج والانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني يأتي في سياق الضغط اللوبي الصهيوني الذي يحكم ويدير الإدارة الاميركية فعلا من ألفها إلى يائها، ويدل على ذلك مبادرة رئيس حكومة العدو الصهيوني الغاصب “نتنياهو” للاشادة فورا بهذا القرار والاتصال ب ترامب وتهنئته”..
وحذرت الجبهة” من إقدام اميركا وإسرائيل على خطوة حمقاء ضد الجمهورية الاسلامية الإيرانية لأن محور المقاومة الإقليمي سيكون بالمرصاد لأي حماقة أو عدوان وسيدفع الأعداء ثمنا باهظا وقاسيا جدا جراء ذلك”.