اعتبر القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري، اليوم الاربعاء، انه كان واضحاً تماماً بأن الامريكيين ليسوا موضع ثقة وتم مرة اخرى اثبات ان امريكا لايمكن الوثوق بها في التفاوض والتعامل.
ولفت اللواء جعفري، خلال ملتقى المهارات التعليمية للعاملين في القوات المسلحة، ان انسحاب امريكا من الاتفاق النووي ليس حدثاً جديداً ولن يكون مؤثرا ومصيرياً في أي من المجالات.
وأضاف ان تقدم البلاد حدث في ظل العقوبات ونحن جربنا الانتاج وتعزيز القوة في هكذا اوضاع ونعرفها جيداً، ان الشعب الايراني شعب اقوى وأكبر من ان يتأثر ويخشى تهديدات وعقوبات الامريكيين وحلفائهم.
وتابع، ان هذه القضية مصيرية في مستقبل الجمهورية الاسلامية الايرانية ويجب على الجميع التركيز على القدرات الداخلية من خلال النظرة العميقة على هذه القدرات.
ونوه اللواء جعفري الى ان القوات المسلحة أدت الى اقتدار وشموخ البلاد من خلال النظرة للقدرات الداخلية، قائلا، ان الامال التي عقدت على الاتفاق النووي تبددت اليوم، ومن الواضح تماماً ان الاوروبيين مرتبطون بأمريكا نوعا ما وسينتخبون امريكا ولايمكنهم اتخاذ القرار بشكل مستقل.
وأشار القائد العام لحرس الثورة الاسلامية الى ان انسحاب امريكا من الاتفاق النووي اثبت ان قضية التخصيب النووي في ايران كانت ذريعة، قائلا، ان انسحاب امريكا من الاتفاق النووي اثبت بأن القضية الرئيسية هي القدرة الدفاعية والصاروخية وتأثير الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة.
واضاف، ان الجمهورية الاسلامية اليوم وقفت في وجه غطرسة الاعداء والجماعات الارهابية في المنطقة وان مقاومتنا هذه تزعجهم وتؤدي الى تقدم واقتدار ايران.
المصدر: وكالة تسنيم