أقام “تجمع العلماء المسلمين في لبنان الثلاثاء احتفالا في الذكرى 37 لتأسيسه في مركزه الكائن في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت بحضور حشدٍ كبيرٍ من العلماء.
وتحدث بالمناسبة رئيس مجلس الأمناء في التجمع القاضي الشيخ أحمد الزين حيث قال فيها “نحن انطلقنا من طهران التي ترفع الراية الأولى راية الإسلام وراية الوحدة الإسلامية وترفض التفرقة بين المسلمين”، وتابع “هنالك أرسلنا إلى سماحة الإمام الخميني سنة الاجتياح الإسرائيلي للبنان نستأذنه بتأسيس تجمع العلماء المسلمين في لبنان من أجل رفع راية الإسلام ومواجهة العدو الإسرائيلي الذي اجتاح الأرض اللبنانية”.
واضاف الشيخ الزين “انطلقنا من هناك إلى لبنان، من بيروت إلى الجنوب إلى سائر الأنحاء اللبنانية نواجه العدو الإسرائيلي”، وتابع “اننا في تجمع العلماء المسلمين أتينا علماء من السنة والشيعة لنرفع راية الوحدة الإسلامية ليكون عملنا السياسي في لبنان بمواجهة العدو تحت راية الوحدة الإسلامية”.
من جهته، قال رئيس الهيئة الإدارية في التجمع الشيخ حسان عبد الله “نحن مصرون على الاستمرار في الدعوة إلى الوحدة الإسلامية حتى لو بقينا وحدنا الذين يدعون لذلك ومهما كثرت الصعاب وغلت التضحيات”، واكد ان “مسألة الوحدة مسألة دين ومعتقد قبل أن تكون خياراً سياسياً وهي ما سنلقى الله عليها”.
وشدد الشيخ عبد الله على أن “المقاومة واجب وحق ويجب أن لا يغمد سيفُها حتى التحرير الكامل لكل التراب اللبناني والفلسطيني وسنبقى المدافعين عنها وعن سلاحها وعن شبابها وقيادييها حتى تصل إلى تحقيق أهداف أمتنا في التحرير”.
المصدر: موقع المنار