ساعات ويدخل لبنان مرحلة الصمت الانتخابي..
ساعات يطوق اليها اللبنانيون الذين أثقلت عليهم بعض الحملات الانتخابية حينا وأضجرتهم احيانا ، فهل سيلتزم الجميع الصمت وفق القانون؟ هل ستحجب اصوات لم تعدم وسيلة من تحريض طائفي او مذهبي او مناطقي، ليجد اللبنايون فسحة بلا تحريض قبل الاحد الكبير؟ وهل سيغيب عن المشهد مثيرو الشغب الذين يرعبون أهل بيروت وغيرهم، فقط لانهم لا يحتملون الصوت الاخر؟
هذا الحنق وضيق الصدر من وجود المنافس الذي يترجم اعتداءات في الازقة والشوراع على قاعدة أن من ليس معنا فهو عدونا.
على كل حال ، قافلة الانتخابات انطلقت، لن يوقفها لاهثون وراء أصوات انتخابية يبغون اقتناصها بالتهديد والوعيد حينا وبالمال الزهيد أحيانا.
أقل من ثمانية وأربعين ساعة على الاحد الكبير الذي يتوقع أن يُلغي اُحاديات لا سيما في بيروت، لتعود وتزدان بقوس قزحها وكل تنوعها، تحرسها وحدتها ويقظة عيون أهلها، لا اهل البدع السياسية.
أهل البدع على وشك الخروج من دمشق وريفها ، جنوب العاصمة السورية يلفض المزيد من الارهابيين لتدنو لحظة خلو كامل دمشق وريفها من الذين ما تركوا فعلا الا واستحلوه باسم الدين. دفعات جديدة خرجت من محيط العاصمة الى مجمع الارهاب في الشمال السوري.
اما في فلسطين المحتلة، فالمبدعون احيوا الجمعة السادسة من مسيرات العودة بسم جمعة عمال فلسطين. وبعد ابتداعهم الطائرات الورقية التي احرق الاف الدونمات الزراعية في المستوطنات المجاورة لقطاع غزة، تمكن الشباب من اسقاط طائري تجسس اسرائيلية ، وخاضوا مواجهات بانتظار مسيرة العودة الكبرى في الخامس عشر من الشهر الجاري، والتي يتوقع أن تكون غير مسبوقة..
المصدر: قناة المنار