اعلن المدير العام لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية الخميس في مقابلة مع صحيفة “فايننشل تايمز” ان خبراء المنظمة الموجودين في دوما قرب دمشق للتحقيق حول هجوم كيميائي مفترض سيعملون على نبش جثث بعض الضحايا لاخذ عينات منها.
وقال احمد اوزمجو ان بعثة المنظمة التي مقرها في لاهاي اخذت اكثر من مئة “عينة بيئية” في دوما منذ ان وصل افرادها الى موقع الهجوم في 21 نيسان/ابريل. لافتا الى ان المحققين سيبحثون “سبل نبش (جثث) واخذ عينات” منها.
وافاد مسعفون ان الهجوم الكيميائي المفترض اسفر عن اربعين قتيلا على الاقل في دوما بالغوطة الشرقية لدمشق.
واضاف مدير المنظمة ان “خبراءنا شهدوا في الماضي عمليات تشريح لكنها ستكون المرة الاولى التي ننبش فيها جثثا”، موضحا ان تقريرا عن التحقيق لن يصدر قبل شهر.
وقالت متحدثة باسم المنظمة ان بعثة التحقيق “تواصل استكشاف كل السبل الممكنة لجمع ادلة”، لكن “من السابق لاوانه التكهن بموعد انجاز تقرير” الخبراء “وعرضه على الدول الاعضاء في منظمة حظر الاسلحة الكيميائية”.
واتهم الغربيون روسيا مرارا باعاقة عمل البعثة المذكورة ومنع افرادها من دخول دوما، لكن موسكو نفت ذلك بشدة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية