أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الولايات المتحدة تنشط في التمركز شرق نهر الفرات في سوريا، وأنها ماضية عملياً في نهج تفكيك البلاد. وقال لافروف، في حديث لمجلة “بانوراما” الإيطالية، “مع أن وزارة الخارجية الأميركية والبيت الأبيض تعهدوا حالفين أن هدفهم الوحيد هو طرد الإرهابيين من هذا البلد، على المستوى العملي، تنشط الولايات المتحدة الآن في التمركز على ضفة الفرات الشرقية، ويسيرون عملياً على نهج تفكيك البلاد. بعض حلفاء الولايات المتحدة يشجعون هذا التوجه”.
من جهة ثانية، أعلن وزير الخارجية الروسي أن “العلاقات الروسية الأميركية ماضية في التدهور، بما في ذلك بسبب الرهاب الروسي الفائض في المؤسسة الأميركية، والذي يلغي حتى المبادرات الإيجابية الصادرة عن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب”. وأضاف “إذا انبثقت بعض الدوافع الإيجابية عن الرئيس الأمريكي، فإنهم يلغونها تماما بسبب الرهاب الروسي الفائض في المؤسسة الأمريكية، حيث يقدمون بلدنا على أنها تهديد، ويدعون إلى “كبح روسيا المنتظم” باستخدام العقوبات وغيرها من آليات الضغط. مفهوم أن هذا كله ولد من الصراعات السياسية الداخلية في واشنطن، ولا يمت للواقع بصلة”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية