عقد المجلس المركزي في تجمع العلماء المسلمين اجتماعه الأسبوعي، تدارس خلاله الأوضاع في لبنان والمنطقة واصدر بعده بيانا اشار فيه الى ان “العالم المستكبر يحاول منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية شن حرب عليها لا هوادة فيها، فمن الحرب المفروضة إلى الأعمال التخريبية للمنافقين في الداخل، وصولا للحصار الاقتصادي، والحرب تحت عنوان أن إيران تحاول إنتاج قنبلة نووية، غير أن كل هذه الحرب هي مظاهر لمقصد واحد هو الأساس عند القوى المستكبرة آلا وهو تبني هذه الجمهورية الفتية للقضية الفلسطينية وطرحها لضرورة اقتلاع الغدة السرطانية التي هي الكيان الصهيوني ولتبنيها لقضايا المستضعفين في العالم”.
واعلن ان “المسرحية الهزلية التي عرضها رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو لم تقنع حتى حلفاء هذا الكيان، وهو أراد من خلالها التأثير على موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجهة تعليقه أو إلغائه للاتفاق النووي”.
واستنكر “القرار المغربي الذي تعرض لحزب الله باتهامه بأنه يدرب جبهة البوليساريو وكذلك ايران وإعلان المغرب قطع العلاقات الدبلوماسية معها”، معتبرا انه “محض افتراء وانصياع لإرادة صهيو -أميركية للتضييق على محور المقاومة.
وبارك “التسويات التي تحصل في سوريا والتي أدت لخروج المسلحين من ريف حمص وجنوب حماة وكذلك خروج المسلحين من مخيم اليرموك وإخراج المجاهدين من كفريا والفوعا”.
وتوجه التجمع للشعب اللبناني على “أعتاب الانتخابات النيابية بضرورة المشاركة الكثيفة في الانتخابات فهي فرصة له للتعبير عن رأيه لإيصال من يراه مناسبا للندوة النيابية، وندعو لأن يكون انتخابه لا على أساس العصبية الطائفية أو المذهبية أو العائلية بل على أساس البرامج التي يقدمها النواب وانتخاب الأصلح وعدم التجديد لمن كان مساهما في الفساد ولم يساهم في الدفاع عن لبنان بل انصاع لإرادات أجنبية ولو كانت ضد مصالح الشعب اللبناني”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام