تفقد رئيس لائحة “لكل الناس” عن دائرة صيدا – جزين، الأمين العام “للتنظيم الشعبي الناصري” الدكتور أسامة سعد مسشتشفيات صيدا؛ فزار مستشفيات: صيدا الحكومي، حمود، شعيب، قصب، دلاعة، النقيب، الراعي، والتقى أعضاء المجالس الإدارية فيها والأطباء والموظفين والعاملين.
وجرى التداول خلالها، بأوضاع المستشفيات والمشاكل التي تعترض عمل المؤسسات الاستشفائية. كما كانت مناسبة عرض خلالها سعد بعض النقاط من برنامجه الانتخابي؛ إن على الصعيد الوطني، أم على صعيد مدينة صيدا.
وأكد سعد في مداخلاته “أهمية التغيير من أجل الوصول إلى دولة مدنية عصرية عادلة”، معتبرا أن “الانتخابات النيابية المقبلة هي فرصة لفتح أفق جديد للتغيير، تتكامل مع تعزيز الحركة النضالية القطاعية والشعبية من أجل المطالبة بالحقوق الأساسية”.
ووصف “الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي الحالي بالواقع المتردي، نتيجة للانتخابات النيابية عام 2009، التي ساد فيها الخطاب الطائفي والمذهبي، وغاب الخطاب الوطني. وهو ما أنتج العجز عن معالجة مختلف الملفات الكبيرة”.
وانتقل إلى الانتخابات الحالية، فأشار إلى “أهمية فتح آفاق جديدة أفضل من التي كانت منذ العام 2009، وذلك على الرغم من أن في المشهد الانتخابي مؤشرات سلبية، من بينها تحالفات غريبة عجيبة تتسم بالوصولية والانتهازية، وبغياب المبادئ السياسية. وهذا المؤشر إذا استمر إلى بعد الانتخابات سيأخذ السياسة إلى مستويات متدنية جدا”.
وقال “إن الرهان اليوم، هو على خيارات الشعب اللبناني، التي نأمل أن تكون خيارات صحيحة، لكي تستعيد الهوية الوطية مكانتها في الحياة السياسية، ومن أجل معالجة الملفات الكبيرة، ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام