أعلن وزير الحرب الأميركي جيم ماتيس الخميس أنه لم يتم التوصل بعد إلى قرار بشأن ما اذا كانت واشنطن ستنسحب من الاتفاق النووي الايراني.
ومن المتوقع أن يعلن ترامب في 12 أيار/مايو قراره بشأن ما اذا كانت الولايات المتحدة ستبقى معترفة بالصفقة التاريخية التي أبرمت عام 2015، في وقت يعمل دبلوماسيون أميركيون وأوروبيون على اتفاق مكمل للتعامل مع النقاط التي تشكل مصدر قلق بالنسبة للرئيس الأميركي.
وقال ماتيس “بإمكاني أن اؤكد لكم أنه لم يتم التوصل بعد إلى قرار بشأن الانسحاب من الاتفاق النووي”.
وأضاف أمام لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ أن “المناقشات جارية في أوساط موظفي الأمن القومي والأشخاص المكلفين منا بتوفير النصائح للرئيس”.
ورغم قناعته بأن الاتفاق يتضمن عيوبا، إلا أن ماتيس أعلن في وقت سابق بأنه يدعم بقاء الولايات المتحدة فيه حيث قال للنواب في تشرين الأول/اكتوبر إن ذلك يصب في مصلحة الولايات المتحدة، لكنه لم يعرب عن دعمه لهذا الامر مجددا الخميس.
وقال “هناك بكل وضوح نقاط في الاتفاق النووي يمكن تحسينها، نعمل مع حلفائنا الأوروبيين على هذه الأمور حاليا وأكرر أنه لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن إن كان بإمكاننا إصلاحه بشكل كاف للبقاء فيه أو إن كان الرئيس سيقرر الانسحاب منه”.
وكان ترامب دعا إلى الغاء الاتفاق الذي وصفه بأنه “الأسوأ” في التاريخ.
وقال الثلاثاء “هذا اتفاق أسسه فاسدة، انه سيء بنيته سيئة”، وأضاف “سنرى ماذا سيحدث في 12” أيار/مايو.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية