عقد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية وتحالف القوى الفلسطينية، اجتماعه في مركز الحزب السوري القومي الاجتماعي، وأصدر بيانا، دان فيه “الجرائم الموصوفة ضد الإنسانية، التي ترتكبها يوميا قوات الاحتلال الصهيوني ضد المتظاهرين السلميين في مسيرات العودة على حدود قطاع غزة، وجريمة اغتيال الموساد للعالم الفلسطيني المهندس فادي البطش في ماليزيا، التي تندرج في سياق الجرائم الصهيونية التي تستهدف علماء الأمة”.
ودعا إلى “المشاركة الفاعلة وبزخم في مسيرات العودة في 15 أيار المقبل، لتأكيد هوية فلسطين والتمسك بالحقوق القومية كاملة وفي طليعتها حق العودة، وللتصدي لقرار إدارة الإرهاب العالمي في واشنطن بنقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، في اعتداء واضح على حقوق الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية”.
ورأى أن مسيرات العودة “تؤكد إصرار الشعب في فلسطين وتصميه على حقه بالعودة وعدم التفريط بأي حق من حقوقه التاريخية في فلسطين”.
واستنكر البيان “المجازر الوحشية المستمرة التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي الأميركي ضد أبناء شعبنا العربي في اليمن”، مدينا “جريمة اغتيال طيران العدوان للرئيس صالح العماد الذي لعب دورا هاما في تعزيز الجبهة الداخلية اليمنية في مواجهة العدوان”.
وهنأ اللقاء الجمهورية العربية السورية على “الانتصارات التي تحققت في مواجهة قوى الإرهاب وإحباط أهداف العدوان الأميركي – البريطاني – الفرنسي”، أكد أن “محاولات واشنطن إطالة الحرب عبر الضغط على الأنظمة الرجعية العربية لإرسال قوات إلى شمال شرق سوريا وتوظيف المزيد من أموال النفط العربي، لن تنجح وستلاقي الفشل أمام إرادة الصمود والمقاومة السورية، قيادة وجيشا وشعبا، وإصرارهم على تحرير كامل الأراضي السورية من الإرهاب ومن جيوش الاحتلال الأجنبي وأدواته”، معتبرا أن “محاولات واشنطن تأتي في محاولة يائسة للتعويض عن الهزائم التي مني بها العدوان الغربي وقوى الارهاب”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام