يصل عدد مستخدمي تطبيق المراسلة الفورية “واتسآب” إلى أكثر من مليار مستخدم. بعبارة أخرى، يستخدم واحد من كل ستة أشخاص من سكان العالم التطبيق.
يعني ذلك أنه مكان جيد لتنفيذ عمليات الاحتيال والخدع والحيل على الإنترنت، بحسب موقع “ذا صن” البريطاني.
ويستخدم المحتالون التطبيق لإقناع المستخدمين بتفاصيل معينة يمكن استخدامها في سرقة هوية المستخدم، مثل الاسم والعنوان. بينما تحاول بعض الحيل الأخرى تثبيت برامج ضارة على الهاتف، إذ يمكن عبر هذه البرامج التجسس بشكل فعال وجمع المعلومات التي يمكن استخدامها لأغراض شريرة، في ما يلي نستعرض أخطر 4 حيل انتشارا على “واتسآب”.
-الرسائل الدعائية:يرسل المحتالون رسائل باسماء العلامات التجارية الشهيرة سواء في مجال التكنولوجيا أو سلاسل المطاعم الشهيرة، وتبدو الرسائل وكأنها قد تم إرسالها من صاحب العلامة التجارية، لكن في الحقيقة يكون اسم وهمي ومُصمم لخداع المستخدم بمجرد الضغط على الرابط للحصول على قسائم الشراء المزعومة.
-البريد الصوتي: يرسل بعض المحتالين بريدا صوتيا، ويدعونك للضغط على زر “الاستماع” لسماع الرسالة. ولكن بدلا من تشغيل المقطع الصوتي، يقودك الضغط على المقطع إلى موقع ويب مبتذل يحاول تثبيت برامج ضارة على هاتفك.
-واتسآب جولد: يخدع المحتالون مستخدمي واتسآب عن طريق دعوة لتنزيل نسخة مزيفة من التطبيق، التي من شأنها أن تصيب الهواتف الذكية ببرامج ضارة. وتدعي الرسائل “السرية” التي يتم إرسالها إلى المستخدمين أن لديك فرصة حصرية لتنزيل “WhatsApp Gold”.
كما تدّعي أنه يقدم ميزات محسنة وحصرية يستخدمها المشاهير فقط. وبعد الضغط على الرابط، يتم إعادة توجيه المستخدم إلى صفحة مزيفة ويصبح الهاتف مصابا ببرامج ضارة.
-تطبيق التجسس: تنتشر حاليا دعوة لتحميل تطبيق WhatsApp Spy الذي يسمح لك بمعرفة ما يقوله أصدقاؤك وزملاؤك لبعضهم البعض في خدمة الرسائل.
وتدعوك الرسالة إلى المسارعة بتحميل التطبيق، حيث سيكون بإمكانك الاستماع إلى محادثات الآخرين على واتسآب.
المصدر: سبوتنك