أعلن الأمين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ الخميس أن الحلف لا خطط لديه لتعزيز تواجده في دول البلطيق التي طالبت بحمايتها بشكل أكبر من جارتها روسيا. وقال ستولتنبرغ للصحافيين بعد محادثات مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته “لا نخطط في الوقت الحالي لزيادة تواجدنا العسكري في المنطقة لكننا نخطط لزيادة امكانياتنا على ارسال تعزيزات في حال لزم الامر”.
ويسعى قادة دول البلطيق — استونيا ولاتفيا وليتوانيا — التي احتلها وضمها الاتحاد السوفياتي خلال الحرب العالمية الثانية الى الحصول على مساعدات إضافية من الولايات المتحدة لمواجهة اي تحرك روسي محتمل. وتدعو الدول الثلاث الولايات المتحدة إلى إرسال مزيد من القوات لتعزيز الدفاعات الجوية في المنطقة التي تشكل الخاصرة الشرقية لحلف الاطلسي.
ونشر الحلف العام الماضي أربع كتائب متعددة الجنسيات في بولندا ودول البلطيق بوجه اي مغامرة روسية محتملة في حين أرسل الجيش الأميركي منظومة بطاريات “باتريوت” إلى ليتوانيا خلال تدريبات عسكرية. وقال ستولتنبرغ “إذا كانت هناك حاجة. فسيكون من الضروري أن تكون لدينا قوات جاهزة يمكن نشرها سريعا”، وأضاف أنه من المتوقع أن تتم مناقشة المسألة خلال قمة حلف شمال الأطلسي المقبلة التي ستعقد في تموز/يوليو في بروكسل.
ومنذ انهيار الاتحاد السوفياتي، ابتعدت دول البلطيق عن محور موسكو وانضمت إلى اتفاقية الدفاع المشترك التابعة لحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي. ولم يخف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قط انزعاجه حيث يعتبر جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابقة منطقة حساسة بالنسبة لموسكو.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية