رفضت روسيا الثلاثاء الاتهامات الفرنسية بأنها تمنع الدخول الى مكان الهجوم الكيميائي المفترض في سوريا ودعت الدول الغربية الى “التوقف عن التلاعب بالرأي العام” في هذه القضية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زخاروفا “من غير الواضح لماذا تتحدث وزارة الخارجية الفرنسية باسم منظمة حظر الاسلحة الكيميائية، اذا واجه المفتشون مشاكل، بإمكانهم أن يصرحوا هم بذلك”.
في وقت سابق من الثلاثاء قالت الحكومة الفرنسية انه “من المرجح جدا” ان “تختفي” الأدلة في دوما بالغوطة الشرقية من الموقع قبل وصول خبراء الاسلحة.
ووصفت زخاروفا تلك الاتهامات بأنها “مفاجئة جدا” وقالت ان روسيا دعمت عملية التفتيش.
واعربت كل من واشنطن ولندن عن قلقهما من ان موسكو ربما تعبث بالأدلة في الموقع، وقالت زخاروفا “ندعو الدول الغربية التي شاركت في القصف غير المشروع على سوريا بالتوقف عن التلاعب بالرأي العام والتدخل في عمل المنظمات الدولية”.
ونفى الكرملين الاثنين المزاعم بأن روسيا وسوريا تمنعان الوصول الى الموقف وقال انه “لا أساس لها”.
وشاركت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة في اطلاق نحو 100 صاروخ على ثلاثة مواقع يشتبه بأنها لانتاج الاسلحة الكيميائية في سوريا السبت وقالت ان لديها ادلة ان حكومة الرئيس بشار الاسد كانت وراء هجوم دوما المفترض بالغاز السام.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية