وصف المؤتمر الشعبي اللبناني مقررات القمة العربية في الرياض بأنها روتينية وخالية من أي خطة عملية، ولم تستجب للحد الأدنى من الآمال العربية.
واعتبر في بيان انه “لم تكن مقررات القمة العربية في الرياض بمستوى الحد الأدنى من الاحتياجات العربية على المستويات كافة، بل كانت روتينية وخالية من اي خطة عملية، فقبل اصدار قرارات مكررة، كان يجب استعراض مقررات القمم السابقة التي لم تنفذ سواء عن قصد أم عن اهمال لمتابعة تطبيقها”.
وسأل البيان أين هو مصير احياء معاهدة الدفاع العربي المشترك، وانشاء قوة عربية مشتركة تدافع عن الامن القومي العربي؟ وما هو مصير القرارات بشأن التكامل الاقتصادي العربي؟ وهل ستبقى العلاقات البينية العربية على أسوأ حال في حين أن العلاقات الاقتصادية العربية مع دول العالم متقدمة بما لا يقارن بين البلدان العربية؟ وما هو مصير قرارات مقاطعة اسرائيل ووقف التطبيع مع العدو؟.
ولفت إلى أن “القمة طالبت بانعاش المفاوضات الفلسطينية مع العدو بعد ربع قرن من مفاوضات عبثية استفاد منها العدو لتهويد مناطق واسعة في الضفة الغربية والاعتداءات المتمادية على القدس والمقدسات وتوسيع الاستيطان. وبدلا من السعي لدى الجمعية العامة لاعادة قرار مساواة الصهيونية بالعنصرية، فان القمة تدعو السلطة الفلسطينية لمفاوضات مع العدو الذي لم يلتزم حتى باتفاق اوسلو ويستبيح يوميا حقوق الشعب الفلسطيني”.
واكد المؤتمر الشعبي في بيانه على أن “تجديد دور جامعة العربية يتطلب أمرين الاول تطويرها باتجاه اتحادي، والثاني احياء معاهدة الدفاع العربي المشترك مع التكامل الاقتصادي، وبدون ذلك تبقى الجامعة بلا فاعلية وتبقى المنطقة مكشوفة للصهاينة وقوى الاطلسي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام