أكدت “جبهة العمل الاسلامي” في لبنان خلال اجتماعها الدوري بمقرها الرئيسي في بيروت بحضور منسقها العام الشيخ زهير عثمان الجعيد، ومرشح الجبهة عن المقعد السني في بيروت الدائرة الثانية عمر غندور، وأعضاء مجلس القيادة “أن معركتنا مع العدو الصهيوني الغاصب هي معركة مفتوحة لا تنتهي إلا بتحرير فلسطين الحبيبة وبتحرير كافة الأراضي العربية المحتلة وعودة الحق إلى أهله الشرعيين”.
واوضحت “أن معركتنا مع الارهاب التكفيري مستمرة أيضا على كافة الأصعدة العلمية والفكرية والدينية والثقافية والسياسية والاعلامية والأمنية والعسكرية”، معتبرة “هذا الفكر الارهابي التكفيري المتطرف هو فكر غريب عن ديننا ومجتمعنا العربي والاسلامي، وهو بالتالي فكر يخدم الأعداء، أعداء الأمة ولا سيما أمريكا والغرب”.
ولفتت الجبهة الى “أن حزب الله هو حزب لبناني مقاوم وقف في وجه اسرائيل وهزمها شر هزيمة وهو حزب يمد يده للجميع من أجل التعاون والتنسيق والتلاقي بين اللبنانيين لما فيه مصلحة البلاد”.
وحذرت مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية في السادس من أيار من “تصاعد لهجة الخطاب السياسي الفتنوي والتحريضي ومن انعكاس ذلك الخطاب في الشارع ما ادى وسيؤدي إلى الكثير من الاشكالات والخلافات والتضارب، لذا فعلى الدولة أن تجزم أمرها وتكون على مسافة واحدة من الجميع وتعطي الحق للجميع في التعبير عن رأيه وأفكاره” .