اُسدلَ الستارُ عن مسرحيةِ الكيميائي الفاشلة، ووَثَقَتِ الكاميراتُ التي دخلت دوما مسرحَ الدمى الكاذبة، لينتهيَ الفيلمُ الاميركيُ الطويلُ ببضعِ صواريخَ تائهةٍ وتغريدةٍ انهت المهمة، وشظايا اصابت ترامب نفسَه، والاتحادَ الاوروبي الذي بدا اليومَ غيرَ متوازي الاضلاعِ، ولا حاجةَ للحديثِ عن الجامعةِ العربيةِ الضالعِ بعضُها حدَ ملياراتهِ المئاتِ في فبركاتِ الكيميائي والعدوانِ الثلاثي، وبطبيعةِ الحالِ شريكِ نتائجِهِ العِجاف..
دخلت كاميرا المنار المكانَ الكيميائيَ المفترضَ في دوما، فأكدت المؤكَدَ بلسانِ اهلِ المِنطَقَة ومنطقِ الادلةِ التي لا تنبئُ الا بمؤامرةٍ ركيكةِ الاِعداد والاخراج.. وحتى تدخلَ بعثةُ الاممِ المتحدة الى دوما وتخرُجَ بنتائجِها المنتظَرَة، خرجَ السوريونَ الى ساحاتِ دمشقَ عشيةَ عيدِ الجلاء، ليقولوا للفرنسي ومعهُ الاميركي والبريطاني اِنَ الشعبَ الذي اخرجَهُ بالدمِ من ارضهِ منتدَباً ذاتَ نيسانَ من العامِ ستةٍ واربعين، لن يخشاهُ محاولاً العودةَ على متنِ صواريخهِ المستأجَرَةِ سياسياً، ولن يستقبلَهُ وقائدَ العدوانِ الاميركي وتابعَهُ البريطاني بالخوفِ والانصياع..فخرجتِ الجماهيرُ الرافعةُ شعارَ الوَحدةِ والنصرِ مهنئةً قائدَها بشار الاسد بالنصرِ تِلوَ النصر، حتى تحريرِ سوريا من كلِ ارهاب، وحمايتِها من كلِ عدوان..وعلى مقلبِ العدوِ الصِهيوني، خشيةٌ من النصرِ السوريِ الجديد، وحِلفِهِ معَ الايراني والروسي ورجالِ المقاومة..العدوُ الذي كانَ ينتظرُ الصواريخَ الاميركيةَ على سوريا للابتهاج، هوَ اليومَ في خيبةٍ من نتائجِها، وخشيةٍ من نتائجِ فعلتهِ بالتطاولِ على الايرانيينَ في قاعدةِ التي فور السورية، وانتظارِهِ الردَ الذي تقولُ اوساطُهُ اِنهُ قادمٌ لا محالة..
في المحلياتِ اللبنانية اطلالةٌ لوزيرِ العدل سليم جريصاتي من المصيلح مؤكداً انَ الرئيسَ نبيه بري ضمانٌ ضروريٌ لاستقرارِ التسويةِ الكبرى في البلد التي ترتكزُ على الاستقرارِ السياسيِ والامنيِ اولاً، اما الاولويةُ الانتخابيةُ للمحميينَ بالخرزةِ الزرقاء فقد اجازت لهُمُ اللَعِبَ بامنِ المرشحينَ الخصومِ والاعتداءَ عليهِم وعلى مراكزهِم بالضربِ والتكسير، كما حصلَ مع المرشح نبيل بدر بعدَ رجا الزهيري، وبغضِ طرفٍ من المعنيينَ الذين متى شاؤوا كانوا مسؤولينَ رسميينَ ومتى طُولِبوا بمسؤولياتِهِم تحولوا الى مرشحين ..
المصدر: قناة المنار