أبرز التطورات على الساحة السورية:
* دير الزور وريفها:
ـ لا صحة لما روجت له بعض القنوات الفضائية وتنسيقيات المسلحين عن حدوث غارات جوية على مواقع للجيش السوري والحلفاء في مدينة دير الزور وريفها.
* حلب وريفها:
ـ لا صحة لما روجت له بعض القنوات الفضائية وتنسيقيات المسلحين عن حدوث انفجارات في احدى مقرات حلفاء سوريا بجبل عزان بريف حلب الجنوبي.
ـ اعتقلت “هيئة تحرير الشام” شابين لأسباب مجهولة على طريق السحارة _الأتارب في ريف حلب الغربي .
* إدلب وريفها:
ـ سيطرت “هيئة تحرير الشام” على مدينة خان شيخون وقرى “الشيخ مصطفى، موقة، كفرعين، حيش، صهيان، الشيخ دامس، كفرمسدة، مدايا، العامرية، تل عاس وتلتها الاستراتيجية” وانتشرت في قرى “معرتماتر، جبالا، معرزيتا، كفرسجنة وركايا سجنة” في ريف إدلب الجنوبي بعد طرد “جبهة تحرير سوريا”.
ـ قُتل أحد المدنيين جراء اندلاع اشتباكات بين “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا” عند أطراف مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي إثر محاولة “الهيئة” اقتحام المدينة وسط قصفٍ مدفعيٍ طال منازل المدنيين داخل المدينة.
* حماه وريفها:
ـ دارت اشتباكات بين “هيئة تحرير الشام ” و “جبهة تحرير سوريا ” في محيط مدينة مورك في ريف حماه الشمالي.
* المشهد المحلي:
ـ أعلن رئيس المركز الروسي للمصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا، اللواء يوري يفتوشينكو، عن خروج جميع المسلحين من مدينة دوما السورية، حيث خرج آخر 3976 مسلحاً وأفراد عائلاتهم من دوما نهار يوم أمس السبت، ليصل إجمالي عدد من خرج من المسلحين وأفراد عائلاتهم الى 21145 شخص.
ـ شكّل كل من “لواء بني أمية ولواء الفاروق ولواء عمر المختار وسرايا الجنوب ولواء غزة حوران ولواء النصر المبين ولواء محمد الفاتح ولواء جند الإسلام ولواء أحمد العوض ولواء عمر بن الخطاب ولواء أسود الجنوب والكتيبة الفنية و فرقة أحرار نوى” بعد اندماجهم “قوات أحرار نوى” التابعة بدورها لـ “جيش الثورة _الجيش الحر” في الجنوب السوري.
ـ أعلن عدد من أبناء محافظة الرقة في مدينة “اورفا” التركية على الحدود السورية عن تشكيل “مجلس الرقة العسكري” بهدف محاربة “قسد” في المدينة.
* المشهد الدولي:
ـ أعلنت المتحدثة باسم البعثة الروسية الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف، أن روسيا دعت لعقد اجتماع استثنائي حول سوريا، مؤكدة أن الاجتماعي الاستثنائي للمجموعة المختصة بوقف إطلاق النار في سوريا مرشح أن يعقد يوم 16 نيسان الجاري، وذلك على خلفية الهجوم الثلاثي ضد سوريا.
ـ قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، إن الجانب الأمريكي سيعود إلى المفاوضات مع دمشق إذا ما كشفت الحكومة السورية عن الأسلحة الكيميائية التي في حوزتها.
ـ اعتبر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أن العدوان الثلاثي الغربي الذي شنته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على سوريا، ليس إلا “عملا إجراميا”، قائلاً “نحن نعتبر هذا الهجوم عملاً إجرامياً ضد الشعب السوري، هدفه خلق حالة من الذعر والترهيب، وتدمير المراكز العلمية في سوريا”.
ـ أيّدت وزارة الخارجية الإماراتية العمليات العسكرية التي استهدفت سوريا يوم أمس مضيفة أنها “تؤيد كافة الإجراءات الدولية التي تستهدف نزع وتدمير الأسلحة الكيميائية “.
ـ قالت “القناة الثانية الإسرائيلية”، إن “الجيش الإسرائيلي” يخشى من عواقب الضربة العسكرية الأمريكية والبريطانية والفرنسية في سوريا، على خلفية تلويح روسيا بتزويد “النظام السوري” بمنظومة صواريخ “إس 300”.
وأشارت القناة إلى أن المسؤولين الأمنيين والعسكريين الإسرائيليين يرون أن موسكو ستتجاهل مطالب تل أبيب، وتُعجل بتزويد “نظام الأسد” بمنظومة “إس 300” الدفاعية الصاروخية، معتبرين أن ذلك سيترك “إسرائيل لوحدها في مواجهة إيران”.
– ادان تحالف الفتح الانتخابي العراقي الذي يتزعمه الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري، العدوان الثلاثي على سوريا، معتبراً انه يمثل انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي.
وقال الناطق الرسمي باسم تحالف الفتح، احمد الاسدي في بيان له “ندين بشدة العدوان الثلاثي الاميركي البريطاني الفرنسي المشترك على الشعب السوري، وان هذا العدوان الذي يذكرنا وشعوب المنطقة والاحرار في العالم بالعدوان الثلاثي على مصر عام ١٩٥٦، خلافا لكل المعايير الدولية مثلما يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي”.
المصدر: الاعلام الحربي