سأل رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل المرشح محمد نصرالله عن سبب “عدم إمكانية تصويت أبناء الثمانية عشر عاما رغم أنه في كل دول العالم يحترمون هذا الجيل لأنه بات قادرا على التفكير على اتخاذ القرار والخيار، وهذا يدفع بجيل من الشباب للبدء بعيش حياة طبيعية، وتحمل المسؤولية ومعاصرة ومعايشة الأحداث ومتابعتها ومواكبتها، مما يجعله قادرا على الإنخراط في الحياة العامة بأبعادها كافة بسن مبكرة وهو سن الثمانية عشرة سنة، والذي هو ليس بسن كبير على إعطاء هذا الدور لهذا الجيل من الشباب، لكن لا جواب على منع هذا الجيل من الإنخراط في العملية السياسية وأبعادها الإجتماعية والإقتصادية وغيره، إلا سبب واحد والذي هو السبب العدو للبنان الذي يعادل عداءه إسرائيل، بل يتقدم على العداء الإسرائيلي لنا وهو الطائفية”.
وخلال حفل غداء تكريمي أقامه على شرفه محمد نصر علاء الدين أحد فاعليات بلدة سحمر في البقاع الغربي، قال نصرالله “الطائفية هي المانع من هذا الموضوع، وإلا فلا مبرر أبدا لمنع تقرير مشاركة أبناء ال18 سنة للمشاركة في الحياة العامة السياسية، وهذه من الأهداف التي سنعمل عليها، من ضمن الأهداف التي نصل لها مع بعضنا البعض، من خلال وضع بند أساسي من بنود الطائف موضع التطبيق وهو بند إنشاء الهيئة الوطنية لألغاء الطائفية السياسية، يجب أن تنشأ هذه الهيئة بأسرع وقت ممكن ولتبدأ عملها وليأخذ عملها 20 أو 30 سنة، لكن علينا أن نبعث للبنانيين الأمل والرجاء بالتخلص من الطائفية في إدارة شؤونهم الخاصة لأن الطائفية ميزت بين اللبنانيين، وزرعت موضوع العنصرية فيما بين اللبنانيين فأصبح لدينا طوائف تملك وزارات وإدارات ومواقع تسيء بأدائها إلى الدولة اللبنانية والشعب اللبناني”.
وأكد “لدينا مهمات كثيرة، ولا أحد يستطيع أن يحقق الأهداف منفردا، لذلك كانت الدعوة للعمل الجماعي المنظم، كل له دور وكل يقوم بدوره ويكمل هذا الجسم الإجتماعي الأدوار كلها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام